responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 176
تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاله فليتحرى الصواب، فليتم عليه ثم يسلم ثم يسجد سجدتين".

2551 - "إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلى فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحوٍ ما أسمع فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها". مالك (حم ق 4) عن أم سلمة (صح).
(إنما أنا بشر) تقديم هذا الإخبار مع أنه - صلى الله عليه وسلم - يعلم أنهم يعلمونه ويعلمون أنه يعلمه للإعلام بأن ما أعطاه الله من الرسالة والإطلاع على المغيبات والخوارق لا ينافي أنه في بعض الأمور مثل غيره من البشر فلا يظن من حكم له أنه قد حل له أخذ ما حكم له به في نفس الأمر. (وإنكم تختصمون إلى) أي منتهين إلى مقامي بحكمي (ولعل بعضكم أن يكون ألحن) أي أبلغ وأفصح وأعلم بكيفية تصويره مقصودة وأفطن لإقامة دليله. (بحجته من بعض) فأقضي له (على نحوٍ) قيل بالتنوين. (ما أسمع) فإنها بنيت أحكام الشريعة على ذلك واستدل به من قال: لا يحكم بعلمه ولا يحكم إلا بما سمع في مجلس حكمه وبه، قال أحمد ومالك في المشهور وقال الشافعي: يقضى به، وقال أبو حنيفة: في المال فقط، إن قلت هو لا يحكم - صلى الله عليه وسلم - إلا على وفق البينة لا على وفق الدعوى فلا أثر معها لفطانة المدعى ولا لزيادته في اللحن على خصمه.
قلت: نعم الحكم بالبينة إلا أنها فرع الدعوى فقد يكون لأحد الخصمين قوة في العبارة وحذاقة في تصوير الكلام وقلب الدعوى ودفع البينة ينسب إلى قلب الحق في الظاهر معه، وإن كان لخصمه ما لحنية أحد الخصمين سبب للحكم له، وإن كان الحكم بغير ما سمع منه بل بالبينة. (فمن قضيت له بحق مسلم) التقييد به لأنه غالب التشاجر بين المسلمين وإلا فالمعاهد مثله. (فإنما هي) أنث

= (1203، 12011).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست