responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 175
عائشة)، قال أبو نعيم: غريب من حديث ابن لهيعة، تفرد به المعافى ابن عمران، (وابن عساكر عن بلال)، وأخرجه أيضًا أحمد والطبراني والبزار بسند قال فيه الهيثمي: رجاله ثقات.

2550 - "إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين، وهو جالس". (حم هـ) عن ابن مسعود.
(إنما أنا بشر) أي مخلوق يجري على ما يجري على المخلوق. (أنسى) بفتح الهمزة وتخفيف السين المهملة وقيل بضمها وتشديد المهملة: هو النسيان لغفلة القلب عن الشيء. (كما تنسون) قاله لما زاد أو نقص في بعض صلاته، قال ابن القيم [1]: كان سهوه في الصلاة من إكمال نعمة الله على عبيده، وإكمال دينهم ليقتدوا به في ما شرعه عند السهو، ومنه يعلم جواز السهو على الأنبياء في الأحكام حتى يعلمهم الله به، فقد قال في الديباج [2]: استدل به الجمهور على جواز النسيان عليه في الأفعال البلاغية والعبادات، ومنعه طائفة فتأولوا الحديث، وعلى الأول قالوا: بشرط تنبيهه فورًا متصلًا بالحادثة، وجوز قوم تأخيره مدة حياته واختاره إمام الحرمين، وأما الأقوال البلاغية فيستحيل السهو فيها إجماعًا وأما الأمور العادية والدنيوية فالأصح جواز السهو في الأفعال لا الأقوال. (فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين) أي آخر صلاته. (وهو جالس) وهل قبل السلام أو بعده؟ فيه خلاف ولا دليل في الحديث على أحدهما (حم هـ) [3] عن ابن مسعود) وأخرجه البخاري بلفظ: "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما

= 102)، والطبراني في الأوسط (9379)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2319).
[1] انظر: زاد المعاد (1/ 276).
[2] انظر: الديباج شرح مسلم بن الحجاج (2/ 241).
[3] أخرجه أحمد (1/ 379)، والبخاري (401)، ومسلم (572)، وأبو داود (1020)، وابن ماجة =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست