responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 174
(إنما الولاء) بفتح الواو والمد. (لمن أعتق) قاله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة لما أرادت شراء بريرة وأراد مواليها اشتراط ولائها لهم فأخبر - صلى الله عليه وسلم - أن الولاء للمعتق وأنه لا اعتبار لشرط البائع واستدل بمفهومه على أنه لا ولاء لمن أسلم الرجل على يديه وبمنطوقه على إثباته لمن أعتق شائبة بملك.
والحديث فيه فوائد تزيد على أربعمائة وقد صنف فيه ابن جرير وابن خزيمة تصنيفين كبيرين أكثرا فيه من الاستنباط كما ذكره النووي [1]. (خ) [2] عن ابن عمر)، ورواه أيضًا مسلم في العتق ورواه أبو داود والنسائي.

2548 - "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين". (ت) عن ثوبان.
(إنما أخاف على أمتي) أي في دينهم أو فيه وفي دنياهم. (الأئمة المضلين) والإمام من يقتدي به القوم ويتبعونه في أقواله وأفعاله ضال كان أو مهتديا وإنما كان أخوف شيء على الأمة لأنه يقتدي به كل تابع فيه فيضل بضلاله الجماهير، قيل: ويحتمل أنه أريد به من يؤتم به فيشمل العلماء لأن ضلال العالم سب لضلال الجاهل، والحديث تحذير عن فتنة من ضل وأنه يحترز عنه من عرفه. (ت) [3] عن ثوبان)، ورواه أيضًا أبو داود، وفيه عبد الله بن فروخ تكلم فيه غير واحد.

2549 - "إنما استراح من غفر له". (حل) عن عائشة، ابن عساكر عن بلال.
(إنما استراح من غفر له) سببه عن راويه قال: قام بلال فقال: يا رسول الله ماتت فلانة واستراحت، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره، أي أنه لا راحة بالموت بل الراحة في المغفرة فمن غفر له فهو الذي استراح، فإن الموت مع عدم المغفرة لا راحة فيه بل هو أشد من الحياة لإفضائه إلى دار الجزاء. (حل) [4] عن

[1] انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (10/ 139 - 144).
[2] أخرجه البخاري (6752)، ومسلم (1504)، وأبو داود (3930)، والنسائي (7/ 300).
[3] أخرجه الترمذي (2229)، وأبو داود (4252)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2316).
[4] أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/ 295)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (54/ 210)، وأحمد (6/ 69، =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست