responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 149
2503 - "إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم واثقون بالإجابة فإنه تعالى يهب كل مطلوب ويدفع كل مرهوب فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل". (طب) عن ابن عمر.
(إن هذه القلوب أوعية) أي حافظة ما استودع فيها. (فخيرها أوعاها) أي أحفظها وكان يقول إذا كأن خيرها أوعاها فاحفظوا عني ما أقول لكم وأرشدكم إليه في أهم أموركم. (فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم واثقون بالإجابة فإنه تعالى يهب كل مطلوب ويدفع كل مرهوب، فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعاه عن ظهر قلبٍ غافلٍ) أي لاه عن الثقة بالله والرجاء، وإجابة سؤاله إياه وتقدم: "إن الله سبحانه لا يقبل الدعاء من قلب غافل". (طب) [1] عن ابن عمر) قال الهيثمي: فيه بشر بن ميمون الواسطي مجمع على ضعفه.

2504 - "إن يوم الجمعة يوم عيد وذكر فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيام ولكن اجعلوه يوم فطر وذكر إلا أن تخلطوه بأيام". (هب) عن أبي هريرة.
(إن يوم الجمعة يوم عيد) قال الراغب [2]: العيد ما يعاد مرة بعد أخرى وخصه الشارح بيوم الأضحى والفطر. (وذكر) لله تعالى (فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيام) لأنه ينافي العيد إذ العيد ندب فيه الترفيه على النفس والأهل والصوم ينافيه (ولكن اجعلوه يوم فطر وذكر) لله تعالى (إلا أن تخلطوه) في صومه. (بأيام) من قبله أو بعده فإنه لا نهي عن صومه حينئذ واحتج بعض الحنابلة بهذا الحديث على صحة صلاة الجمعة قبل الزوال؛ لأنه لما سماه عيدًا جازت الصلاة فيه في وقت العيد كالفطر والأضحى ولا يخفى ركة الاستدلال، قيل: ويلزم أن يصح يوم

[1] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في المجمع (10/ 148)، وأخرجه أحمد (2/ 177)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2027).
[2] انظر: مفردات ألفاظ القرآن (ص: 594).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست