responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 148
حسنًا، ومن أراد به سوءا منحه خلقًا سيئا". (طس) عن أبي هريرة.
(إن هذه الأخلاق من الله) أي قبيحها وحسنها. (فمن أراد الله به خيرًا) لعلمه باستحقاق الموهوب له. (منحه) أي أعطاه. (خلقًا حسنًا) يعود عليه من ذلك الخلق فعل حسن وثناء جميل وأجر متسع (ومن أراد به شرًا) تيسيرًا للعسرى لاستحقاقه لذلك وقدمنا الكلام في إرادته تعالى الخير والشر في: "إذا". (منحه) أعطاه. (خلقًا سيئا).
واعلم أن: الحديث فيه دليل لمن ذهب إلى أن الأخلاق غريزة غير مكتسبة وهي مسألة خلافية له ألف اسم والحق أن: أصل الخلق كالخَلْق غريزة إلا أنه قابل للتغيير وأصل فطرة الله العباد على حسن الخُلُق، إلا أنه قد يعرض للعبد ما يستحق به العقوبة فييسر للعسرى بتعسير خُلُقه وضيق خاطره وقد ييسر لليسرى من أريد به ذلك فتتسع أخلاقه وتزداد حسنًا وتقدم الكلام بأوسع من هذا. (طس) [1] عن أبي هريرة) ضعفه المنذري، وقال الهيثمي: فيه مسلمة بن علي ضعيف.

2502 - "إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم". (ق هـ) عن أبي موسى (صح).
(إن هذه النار) أي نار الدنيا التي يخشى انتشارها. (إنما هي عدو لكم) كالعدو في إضرارها الغير والقصر ادعائي. (فإذا نمتم) أي أردتم النوم. (فأطفئوها عنكم) المراد به إسكانها عن الإلهاب بحيث لا يخاف تعديها. (ق هـ) [2] عن أبي موسى) قال: احترق بيت على أهله في المدينة في ليلة فحدث به - صلى الله عليه وسلم - فذكره.

[1] أخرجه الطبراني في الأوسط (8621)، وانظر الترغيب والترهيب (3/ 277)، وقول الهيثمي في المجمع (8/ 20)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2026)، والضعيفة (3244) ضعيف جدًا.
[2] أخرجه البخاري (6294)، ومسلم (2016)، وابن ماجة (3770).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست