نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 187
143 - وينمي لها حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يَضر
وقول جرير ([879]):
144 - لما بلغنا إمام العدلَ قلت لهم ... قدكان من طول ادلاج وتهجير
ومثله ([880]):
145 - وكنتُ أرى كالموت من بين ساعة ... فكيف ببين كان موعدَه الحشر
ومثله ([881]):
146 - يظل به الحرباء [882] يمثل قائمًا ... ويكثر فيه من حنين الأباعر
والوجه الثاني- أن تجعل "من قراءته" صفة لفاعل "بقي" قامت مقامه لفظًا ونوي ثبوته، وتجعل "نحوًا" منصوبًا على الحال. ِ. تقدير: فإذا بقي باقٍ من قراءته نحوًا من كذا.
وهذا الحذف يكثر قبل "من" لدلالتها على التبعيض [883].
ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (حتى يكون منهن [كلهنَ] [884] ثلاثًا وثلاثين).
ومنه [20و] على أجود الوجهين قوله تعالى {وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} (885) [879] ديوانه ص 256، برواية (لما بلغت ... إدلاجي وتهجيري). [880] قائل البيت سلمة بن يزيد الجُعفي. ينظر شرح ابن الناظم ص 141 ومعجم شواهد العربية 1/ 150. وسقط الشاهد من ج. [881] قائل البيت مجهول. ينظر شرح ابن الناظم ص 142 ومعجم شواهد العربية 1/ 178. [882] د: يظل من الحرباء. [883] من "نحوا" إلى هنا سقط من ج. [884] كلهن: زيادة من صحيح البخاري 1/ 201. ولفظ الحديث فيه (تقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر، حتى يكون منهن كلْهن ثلاثًا وثلاثين).
(885) الأنعام 6/ 34.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 187