نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي جلد : 1 صفحه : 34
منهم زنادقة، ومنهم متعبدون يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ... إلخ " [1] .
وقد بين الحافظ ابن حجر الدوافع إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رحمه الله:
" والحامل للواضع على الوضع:
1- إما عدم الدين، كالزنادقة.
2- أو غلبة الجهل، كبعض المتعبدين.
3- أو فرط العصبية، كبعض المقلدين.
4- أو اتّباع هوى بعض الرؤساء.
5- أو الإغراب لقصد الاشتهار" [2] .
وهناك أسباب أخرى يطعن بها في الرواة تضمن التعريف السابق الإشارة إليها؛ منها ما يتعلق بالعدالة، ومنها ما يتعلق بالضبط.
فالمتعلق بالعدالة، مثل: الكذب وتهمة الراوي به والفسق والجهالة والبدعة.
والمتعلق بالضبط، مثل: فحش الغلط أو الغفلة أو وهم الراوي أو مخالفته للثقات أو سوء الحفظ.
وهناك شروط تتعلق بالإسناد، حيث اشترط فيه المحدثون الاتصال بعد اشتراطهم للعدالة والضبط في الرواة.
ولقد اشترط المحدثون لصحة الرواية اتصال الإسناد من أوله إلى آخره، فإذا حصل سقط راو في إسناد في أي موضع منه لا يقبل المتن الذي جاء عن طريق هذا الإسناد الذي حصل فيه السقط، فما وقع السقط من آخره -بأن [1] المصدر نفسه (ص: 78) . [2] نزهة النظر (ص: 45) نشر مكتبة طيبة.
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي جلد : 1 صفحه : 34