responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 263
وقد يترك الفصل إذا كان يؤدي إلى توالي الأمثال، قال أبو علي في قوله تعالى: قالَ آمَنْتُمْ لَهُ [طه 71] والاحتجاج لقراءة أبي عمرو: (أآمنتم) بهمزتين الثانية مسهلة بين بين وبعدها ألف: «وأبو عمرو إذا اجتمع هذا النحو من الهمزتين أدخل بينهما ألفا، وكأنه ترك هنا هذا الأصل لما كان يلزم من اجتماع همزتين وألفين، والهمزة الأولى
همزة الاستفهام، والألف الأولى التي بعد الهمزة الأولى هي التي يفصل بها بين الهمزتين في نحو:
آأنت أم أمّ سالم؟ «1»
والهمزة الثانية- وهي الثالثة من أول الكلمة- همزة (أفعل) في (أامن)، والألف التي بعدها هي الألف المنقلبة عن فاء الفعل من (الأمن) و (الأمان)، وأبدلت ألفا لاجتماعها [2] مع همزة (أفعل)؛ فكان يلزم اجتماع همزتين وألفين متواليات: أاأامنتم، فترك ذلك في هذا الموضع لكراهة اجتماع الأمثال.» «3»
- والمخالفة ليست وقفا على الصوامت، فقد تأتي في الصوائت، وتكون بالحذف أو القلب.
فمن الحذف قراءة أبي عمرو: يَنْصُرْكُمُ [آل عمران 160] وبارِئِكُمْ [البقرة 54] وشبهه بخلف عنه بالإسكان. قال مكي:
«وعلة من أسكن أنه شبّه حركة الإعراب بحركة البناء، فأسكن حركة

(1) هو من قول ذي الرمة:
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النّقا آأنت أم أمّ سالم؟
انظر ديوانه: 2/ 767، والبيت في الكتاب: 3/ 551؛ والمعاني: 1/ 131؛ والحجة (ع):
4/ 173، 5/ 238؛ والخصائص: 2/ 458؛ والموضح: 1/ 242، 375؛ وشرح المفصل: 1/ 94.
[2] في المطبوع: لاجتماعهما.
(3) الحجة (ع): 5/ 238 - 239، وانظر المصدر نفسه: 4/ 68، والكشف: 2/ 261، والهداية: 2/ 309، والموضح: 2/ 844، 3/ 1154.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست