responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 262
وقد تكون المخالفة بزيادة فاصل بين المثلين، ليبعد المثل عن المثل ويزول الاجتماع، فيخف اللفظ. قال أبو علي في الاحتجاج لقراءة من أدخل ألفا بين الهمزتين في قوله تعالى: أَأَنْذَرْتَهُمْ [البقرة 6]:
«ومن ذلك أن ناسا إذا اجتمعتا من كلمتين فصلوا بينهما بالألف في نحو:
آأنت زيد الأرانب؟ «1»
كما فصلوا بين النونات في نحو: اخشينانّ [2].
فكما ألزموا الفصل بين النونات بالألف، كذلك يلزم في (آأنت)، لئلا تجتمع الهمزتان.» [3] «4»

276؛ والحجة (ز): 104، 143، 188، 257 - 258، 351، 388، 435، 451، 524، 577، 746؛ والكشف: 1/ 309، 375، 436 - 437، 450، 522، 529، 2/ 215؛ والهداية: 1/ 27 - 28، 204، 2/ 282، 404 - 405؛ والمفاتيح: 227، 233؛ والموضح: 1/ 512، 2/ 716، 929، 982، 1025، 1034 - 1035، 1037 - 1038؛ وإعراب الشواذ: 1/ 93، 104، 223، 2/ 90 - 91، 258، 260، 650 - 651.
(1) هو من قول ذي الرّمة:
تطاللت فاستشرفته فعرفته ... فقلت له: آأنت زيد الأرانب؟
انظر ديوان ذي الرمة، شرح أبي نصر الباهلي، تحقيق: د. عبد القدوس أبو صالح، مؤسسة الإيمان، بيروت، ط 2، 1982 م، ص 3/ 1849. والبيت في المعاني: 1/ 130، وإعراب السبع: 1/ 59، والحجة (ع): 1/ 279، وسر الصناعة: 2/ 722.
[2] انظر إعراب السبع: 2/ 509.
[3] الحجة (ع): 1/ 279 - 280، وانظر المعاني: 1/ 130 - 131، 2/ 84، 352؛ وإعراب السبع: 1/ 59، 114؛ والحجة (خ): 65 - 66، 110؛ والحجة (ز): 86، 156، 165، 287، 363، 533؛ والكشف: 1/ 346؛ والهداية: 1/ 47؛ والموضح:
1/ 242 - 243، 2/ 540، 3/ 1097؛ وإعراب الشواذ: 1/ 114.
(4) انظر الكتاب: 3/ 551؛ ومعاني القرآن: الفراء، 3/ 171؛ ومعاني القرآن: الأخفش، 1/ 46؛ والمقتضب: 1/ 299 - 300؛ والتطور اللغوي: 68، وفيه ذهب د. رمضان عبد التواب إلى أن هذا الفاصل في الحقيقة عبارة عن تطويل حركة الهمزة الأولى لتحصل المخالفة الكمية في حركات المقاطع المتجاورة. المرجع نفسه: 70.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست