responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم نویسنده : حسن عبد الفتاح أحمد    جلد : 1  صفحه : 83
في أصلها - وأشباهُ العلماء - إلى درك مطالب الإلحاح الساذج أن العلمَ يوافقُه القرآنُ.
وتفاسير القرآن على ضوء العلوم الحديثة – كتفسير المراغي والجوهري لم يثبت مضمون ما احتوته من مثل هذا بعد. ونخشى أن يستدعى هذا ضعضعةَ الإيمان في بعض النفوس التي لا تفرق بين خطأ المفسر أو الباحث وصحةِ النص القرآني [1] .
وهناك من يرى صحة الانطلاق من خارج القرآن فيقول [2] . (ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف) مع أنه يبين معنى قولٍ منسوب إلى المسيح هو "ويخبركم بأمور آتية" ومعلوم أن الخبر لا يتوقف فهمه على أمر لاحق.
وكل هذا الكلام يصح في أبعاض كل هذه الفروع العلمية، فحين تجد فرعا منها لا يلزم أن تستغرق الآيات تفاصيلَ هذا الفرع، ولكن تمتد من القرآن آيات توضح وتفسر بعض الحقائق الكونية في ظواهرها الطبيعية.
فكل ما يقع تحت رؤية البشر مع استدامة توحُّدِ هذه الرؤية مَدَّ الزمن هو الذي يُفترض فيه أن يكون حقيقة تواكب إشارات القرآن على نحو لا يُحْدِثُ اختلافا في المفهوم في زمن ما.

[1] فكرة الإعجازصـ390.
[2] قالوا عن الإسلام الندوة العلمية للشباب الإسلامي صـ49 نقلاً عن كتاب محمد في التوراة والإنجيل والقرآن صـ47، 48 لمؤلفه إبراهيم خليل أحمد وهوقس من مواليد الإسكندرية أسلم رسمياً عام 1959م وانظر الكتاب نفسه محمد في التوراة والإنجيل والقرآن دار المنار للنشر والتوزيع ط 1409هـ – 1989م صـ55 فهو موضع الاستشهاد.
نام کتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم نویسنده : حسن عبد الفتاح أحمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست