نام کتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم نویسنده : حسن عبد الفتاح أحمد جلد : 1 صفحه : 81
أن عرض حقائق القرآن الكريم في شتى ميادين العلم سأل أخيرا هؤلاءِ العلماءَ قائلا:
"هل لكم أن تخبروني من أين جاء محمد بهذا العلم الحديث، وقد أكدتم أنفسُكُم يا علماء الغرب والشرق وبعد محاولات طويلة عبر الزمن أن ما جاء منسوبا للتوراة والإنجيل جاء مناقضا للعلم الحديث ومفاهيمه كافة فطرحتموه جانبا، تاركين أمره لخيال المؤمنين وأهل الأديان. فمن أين لمحمد هذا العلم؟ "
فسكت الجميع. ولا من مجيب. فقال بوكاي:
بالطبع لا جواب عندكم! والجواب عندي: أنه من عند الله وأن محمدا رسول الله، وقد أحدثت هذه المحاضرة ضجة إعلامية في أنحاء أوربا.
ميزان تفسير الآية تفسيرا يتعلق بالعلوم الحديثة:
واستقبل الأستاذ محمد سامي الحديث عن علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بميزان لتفسير الآيات تفسيرا يتعلق بالعلوم الكونية قائلا ([1]) "النظرية - التي بين الأخذ والرد - لا يصلح لنا تطبيقها على الآية القرآنية أما الحقيقة العلمية فمن المستحيل أن تتناقض أو تتصادم مع الآية القرآنية، ونتحدى الآن أو في المستقبل ظهور حقيقة علمية تخالف القرآن الكريم.
إذاً لا مانع إطلاقا أن نطبق الحقيقة العلمية على الآية القرآنية التي تلفت الأنظار إلى إشارات علمية كونية. [1] الإعجاز العلمي في القرآن الكريم محمد سامي صـ26.
نام کتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم نویسنده : حسن عبد الفتاح أحمد جلد : 1 صفحه : 81