responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 307
(72) الكوثر (1)
الكَوْثَر: مبالغة الكثير، فهو: ذو كثرة عظيمة وبركة وثروة. فإن الكُثرْ هو: الثروة. وقد سمّوا به الرجال، كما سَمّوهم بكَثِير وكُثَيِّر. وترى استعماله على طريق الصفة في قول لبيد:
وصاحِبُ مَلْحوبٍ فُجِعنا بموته ... وعند الرِّداعِ بيتُ آخرَ كوثَرِ (2)
وفي قول أميّة بن أبي عائذ الهذلي ([3]):
يُحَامِي الحقيقَ إذا مَا احْتَدَمْـ ... ـنَ حَمْحَمَ في كوثَرٍ كَالجِلاَلِ (4)

(1) تفسير سورة الكوثر: 2 - 3، الفصل الثاني. المطبوعة: 62 - 63.
(2) من قصيدة له في ديوانه: 52، والبيت وحده في السيرة 1: 421 والبلدان (رداع 3: 39، ملحوب 5: 191) واللسان (ردع) والعجز وحده في اللسان (كثر) صاحب ملحوب: في شرح الطوسي أنه عمرو بن خالد بن جعفر، وملحوب: فرَس، والرداع: موضع وصاحبه عوف بن الأحوص. وقال أبو عمرو وابن هشام وياقوت إن ملحوباً: أرض، وصاحبه عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب، أي مات ثَمَّ. أما الذي عند الرداع فهو شريح بن الأحوص. ومثله قول المخبَّل السَّعدي يصف اجتماع أحياء سعد من بني منقر وغيرهم إلى قيس بن عاصم وتعويلهم عليه في أمورهم. انظر سيبويه 3: 600 واللسان (أهل):
وهُمْ أهَلاَتٌ حول قيسِ بن عَاصمٍ ... إذا أدْلَجوا باللَّيلِ يَدْعُون كوثَرا
وقال الكُمَيت بن زيد يمدح هشام بن عبد الملك بن مروان (السيرة 1: 422):
وأنتَ كَثيرٌ يا ابنَ مَروانَ طَيِّبٌ ... وكان أبوك ابنَ العقائل كَوثرَا
[3] شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية وأحد مدّاحي بني مروان. وهو مخضرم على ما في الإصابة عن المرزباني. ابن قتيبة: 667، الأغاني: 23: 163 - 166، الإصابة: 488. الخزانة: 435 - 436.
(4) من قصيدة له في أشعار الهذليين: 504. والبيت وحده في السيرة 1: 422، وغريب القرآن: 541، واللسان (كثر). والعجز في المقاييس 5: 161 بدون نسبة.
حَمْحَمَ: في المطبوعة من اللسان: "وحمحمن". ورواية الديوان وسائر المصادر كما في الأصل. يصف الشاعر في البيت حماراً وعانتَه. الحقيق: ما يحق عليه أن يحميه. =
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست