نام کتاب : نظرات في كتاب الله نویسنده : حسن البنا جلد : 1 صفحه : 280
" هذا كتاب سويد بن مقرف لرزبان وأهل دهستان وسائر أهل جرجان، إن لكم الذمة وعلينا المنعة على أن عليكم من الجزاء فى كل سنة على قدر طاقتكم على كل حالم، ومن استعنا به منكم فله جزاؤه (أى جزيته) فى معونته عوضا عن جزائه، ولهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، ولا يغير شىء من ذلك. شهد سواد بن قطبة وهند بن عمر وسماك بن مخرمة وعتيبة بن النهاس" وكتب فى سنة 18 هـ (الطبرى) [1].
ومنها: كتاب عتبة بن فرقد أحد عمّال عمر بن الخطاب، وهذا نصّه:" ما أعطى عتبة ابن فرقد عامل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أهل أذربيجان، سهلها وجبلها وحواشيها وشغارها وأهل مللها كلهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، على أن يؤدّوا الجزية على قدر طاقتهم، ومن حشر منهم فى سنة وضع عنه جزاء تلك السنة، ومن أقام فله مثل من أقام من ذلك. (الطبرى).
ومنها: العهد الذى كان بين سراقة- عامل عمر- وبين شهر براز، وقد كتب به سراقة إلى عمر فأجازه واستحسنه وهذا نصّه:" هذا ما أعطى سراقة بن عمرو عامل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شهر براز وسكان أرمينية والأرمن من الأمان، أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وملتهم ألا يضارّوا ولا ينقضوا وعلى أرمينية والأبواب الطراء منهم (أى الغرباء) والقناء (أى المقيمين) ومن حولهم فدخل معهم أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالى صلاحا على أن يوضع الجزاء (أى الجزية) عمّن أجاب إلى ذلك، ومن استغنى عنه منهم وقعد فعليه مثل ما على أهل أذربيجان من الجزاء، فإن حشروا (أى جندوا) وضع ذلك عنهم. شهد عبد الرحمن بن ربيعة، وسلمان بن ربيعة، وبكير بن عبد الله وكتب مرضى بن مقرن وشهد" انتهى (الطبرى).
ومنها: ما كان من أمر الجراجمة فيما ذكره البلاذرى فقال: حدثنى مشايخ من أهل أنطاكية أنّ الجراجمة من مدينة على جبل لكام عند معدن الزاج فيما بين بيامن وبوقا يقال لها الجرجومة، وأن أمرهم كان فى استيلاء الروم على الشام وأنطاكية إلى بطريرك أنطاكية وواليها، فلما قدم أبو عبيدة إلى أنطاكية وفتحها لزموا مدينتهم، وهمّوا باللحاق [1] انظر: تاريخ الطبرى (2/ 538).
نام کتاب : نظرات في كتاب الله نویسنده : حسن البنا جلد : 1 صفحه : 280