نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي جلد : 1 صفحه : 220
ومن باب صفة الصلاة, وما يلحق [1] بها
أي: كيفيتها التي تفعل عليها:
وسائر التكبير في الصلاة ... فالنص عنه بالوجوب آتى
كذاك في التسميع والتحميد ... تسبيحي [2] الركوع والسجود
يعني: أن واجبات الصلاة عشرة أشياء على ما ذكره المصنف، فتجب [3] مع الذكر وتسقط مع السهو، فمنها تكبير الانتقال جميعه في حق كل مصل غير ركوع مسبوق أدرك إمامه راكعًا [4]، ومنها التسميع لغير المأموم [5] والتحميد للمأموم والإمام والمنفرد، ومعنى التسميع قول: سمع الله لمن حمده. ومعنى التحميد قول: ربنا ولك الحمد، وذلك لحديث أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكبر حين [6] يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد" ثم (يكبر حين يهوي ساجدًا [1] ما بين القوسين من نظ. [2] في أ، ب تسبحتي. [3] في أ، ب، جـ فيجب. [4] فإنه تجزيه تكبيرة الإحرام عن تكبيرة الركوع وإن قدر على أن يأتي بها فحسن. [5] في د، س الإمام. [6] و (7) في أ, جـ حتى.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي جلد : 1 صفحه : 220