نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 663
رابعها: "الشيء" المشار إليه هو الحركة التي يظن بها أنها حدث وليس كذلك، ولهذا [قال] [1] عليه السلام: "حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا". ومعناه [يعلم] [2] وجود أحدهما يقينًا، ولا يشترط اجتماع السماع والشم بالإِجماع.
وفي صحيحي ابن خزيمة [3] وابن حبان [4] ومستدرك الحاكم [5] من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "إذا جاء أحدكم الشيطان فقال: إنك أحدثت، فليقل: كذبت، إلَّا ما وجد ريحًا بأنفه أو سمع صوتًا بأذنه". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وفي رواية ابن حبان "فليقل في نفسه [كذبت] " [6] وزعم بعض العلماء أنه عليه السلام ذكر الصوت لمن حاسة شمه معلولة [والريح لمن حاسة سمعه معلولة] [7].
= قياسًا على رواية البخاري وغيره وهم، فإن في رواية البخاري بلفظ "أنه شكا" وليس هذه في رواية مسلم. اهـ. وانظر فتح الباري (1/ 237). [1] في ن ب ساقطة. [2] في ن ب (فعلم). [3] ابن خزيمة رقم (29). [4] صحيح ابن حبان (2665، 2666)، وأبو داود (1029) في الصلاة. [5] المستدرك (1/ 134)، وضعفه الألباني في صحيح ابن خزيمة (1/ 19) وقال: إسناده ضعيف، لكن له متابع، إلى أن قال: ولكنه شاهد قاصر، ليس فيه "فليقل كذبت" ... إلخ، والمراد بالمتابع ما يأتي في التعليق (1) في (ص 664)، وت (4) ص (665). [6] في ن ب ساقطة. [7] زيادة من ن ب ج.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 663