نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 662
ولقد [أَمُرّ] على اللَّئيم يَسُبّنِي ... فمَضَيت ثُمَّتَ قلتُ [لا يَعْنِينِي] (1)
فإنه لم يرد لئيمًا معينًا فهو نكرة في المعنى، نبه [عليه] [2] الفاكهي، والقائم مقام المفعول "ليخيل" إن وما عملت فيه.
والشاكي هو عبد الله بن زيد الراوي، كذا جاء في صحيح البخاري في باب: "لا يتوضأ من الله حتى يستيقن" [3] وهذا لفظه عن عباد بن تميم عن عمه: أنه شكى إلى رسول الله الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: " [لا ينفتل] [4] -أو لا ينصرف- حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا"، قال النووي في شرحه [5]: وينبغي أن [لا] [6] يتوهم [بهذا] [7] أن شُكى بفتح الشين والكاف ويجعل الشاكي هو عمه المذكور، فإن هذا الوهم غلط، [وهذا لفظه] [8] فتأمله.
(1) البيت لشمر بن عمرو الحنفي أحد شعراء بني حنيفة باليمامة نسبه في "الأصمعيات" له (126)، وفيه "مررت" وفي ن ب "لا لعيني" انظر عمدة الحفاظ (228) خزانة الآداب (1/ 173)، الكامل (6/ 222). [2] في ن ب (على هذا). [3] فتح الباري (1/ 237). [4] في ن ب (ينتقل). [5] شرح مسلم، النووي (4/ 51). [6] زيادة من ن ب. [7] في ن ب (في هذا). [8] زيادة من ن ب ج. قال في عون المعبود (1/ 299): ومعنى قول النووي: فإن هذا الوهم غلط، أي ضبط لفظ "شكي" في رواية -مسلم بالألف =
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 662