نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 664
وفي مسند أحمد من حديث أبي سعيد أيضًا: "إن الشيطان ليأتي إلى أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيمدها فيرى
أنه أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا" [1]، وفيها علي بن زيد وهو ابن جدعان [وهو ذو غرائب] [2].
قال الإِسماعيلي: هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن شك في خروج ريح منه لا [نفي] [3] الوضوء إلَّا من سماع صوت أو وجدان ريح، وقال الخطابي [4]: معنى الحديث أنه يمضي في صلاته ما لم يتيقن الحدث، ولم يرد تخصيص هذين النوعين من الحدث وإنما هو جواب خرج [حذو سؤال السائل، ودخل] [5] في معناه كل ما يخرج من السبيلين من بول أو غائط أو مذي أو ودي أو دم وقد يكون بأذنه وقر فيخرج الريح ولا يسمع له صوتًا، وقد يكون أخشم فلا يجد الريح، والمعنى إذا كان أوسع من الاسم كان الحكم للمعنى، وهذا كما روي أنه عليه [الصلاة والسلام] [6] قال: "إذا استهل
الصبي ورث وصلي عليه" [7]. لم يرد تخصيص الاستهلال الذي هو [1] مسند أحمد، الفتح الرباني (2/ 77). [2] زيادة من ن ج. [3] في ن ب ساقطة. [4] معالم السنن (1/ 129). [5] العبارة في أعلام الحديث للخطابي (1/ 228): على حدود المسألة التي سأل عنها السائل وقد دخل ... إلخ. [6] ساقطة من الأصل. [7] أبو داود رقم (2920)، والبيهقي (6/ 257)، وابن حبان (7/ 609).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 664