responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن    جلد : 1  صفحه : 530
والاسم: النميمة [1]، ونما الحديث إذا ظهر، فهو لازم ومتعد.
قال ابن سيده [2]: وهي التوريش والإِغراء، ورفع الحديث على وجه الإِشاعة والإِفساد.
وفي الجامع: نم الرجل، إذا أظهر ما عنده من الشر.
وفي مجمع الغرائب [3]: هو الساعي بين الناس بالشر.
وقال النووي في شرح مسلم [4]: حقيقتها نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإِفساد.
وهي محرمة بالنصوص والإِجماع، قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [1]} [5]. وقال تعالى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)} [6].

[1] في المصباح المنير (626) زيادة "والنميم".
[2] المخصص (3/ 90).
[3] تأليف: أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي المتوفى سنة (529)، ذكره ابن خلكان في الوفيات.
[4] (2/ 112) (3/ 201).
[5] سورة الهمزة: آية 1.
[6] سورة القلم: آية 11. وفي حاشية ن ج: "نزلت في الوليد بن المغيرة في أحد الأقوال، قاله الطرطوشي. والهماز: المغتاب. وقيل: الذي يغمز بأخيه في المجلس، وهي الهمزة اللمزة. وذكر الله تعالى في كتابه أصناف الكفر والإِلحاد والفسق والظلم وغيرهم ولم ينسب أحدًا منهم إلى النمام في هذه الآية".
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست