نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 531
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة نمّام" [1] متفق عليه من حديث حذيفة رضي الله عنه. وفي لفظٍ "قتات" وهو النمام.
وحُمل على ما إذا استحل [بغير] [2] تأويل مع العلم بالتحريم، أو لا يدخلها دخول الفائزين [3]، أما إذا كان فعلها نصيحة في ترك مفسدة أو دفع ضرر وإيصال خير يتعلق بالغير لم تكن محرمة ولا مكروهة بل قد تكون واجبة أو مستحبة، كما يقول في الغيبة إذا كانت نصيحة [لدفع] [4] مفسدة أو تحصيل مصلحة شرعية، ولو كان [5] شخصًا اطَّلع من آخر على قول يقتضي إيقاع ضرر بإنسان وإذا نقل ذلك القول إليه احترز عنه وجب عليه ذكره له، [ويقال] [6] من هذا: نمَى، بالتخفيف، ومن الأول: نَمّى، بالتشديد كما أسلفناه، ولا اختلاف في هذا كما قاله الهروي. [1] متفق عليه من حديث حذيفة، البخاري (10/ 294) في الأدب، باب: ما يكره من النميمة، ومسلم (105) (109) في الإِيمان، باب: بيان غلظ تحريم النيمة. [2] في ن ب (من غير)، وما أثبت يوافق ما في شرح مسلم (2/ 112). ذكر هذا النووي. [3] والأولى عدم تفسيرها ولذلك كان سفيان رحمه الله يكره قول من يفسره بليس على هدينا ويقول بئس هذا القول، يعني بل يمسك عن تأويله ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في الزجر والله أعلم. اهـ. من شرح مسلم (2/ 108). [4] في ن ب (رفع). [5] في ن ب (ولو أن). [6] في الأصل مكررة.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 531