نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 384
إلى غاية الوصول إلى القفا [وفرق بين الذهاب إلى القفا] [1] وبين الوصول إليه، وقد أسلفت هذا.
وقال ابن بزيزة المالكي: حكي عن جدنا الفقيه العابد الولي المشهور محرز بن خلف: أن "أقبل" هنا مأخوذ من القبل في العين
وهو ميل الناظر، وكثيرًا ما يكون في الخيل يقال: فرس أقبل، فمعنى أقبل بهما: أمالهما.
فتحصلنا على خمسة أجوبة:
أحدها: أن الواو لا تدل على الترتيب.
ثانيها: أن الإِقبال من جهة الشعر من جهة القفا والإِدبار إليه.
ثالثها: أنها من الأمور الإِضافية.
رابعها: أنه يحمل الإِقبال على الإِقبال بالفعل [لا غيره] [2].
خامسها: المعنى: أمالهما.
التاسع عشر: الحكمة في الإِقبال والإِدبار مسح وجهي الشعر متلاقى في رد يديه [ملاقاة] [3] في إقبالهما، وعبارة بعضهم: لتقييم النائم وتنييم القائم لا جرم كان الذهاب والإياب مرة على الأصح، ثم إنما يستحب الرد لمن له شعر مسترسل، أما من لا شعر له أو حلق رأسه وطلع منه يسير فلا يستحب له الرد؛ لأنه لا فائدة فيه، [1] في الأصل ساقطة. [2] في ن ب (لا غير). [3] في ن ب (ما لاقاه).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 384