نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 383
والإِدبار من الأمور الاضافية [أعني] [1] أنه ينسب إلى ما تقبل [إليه] [2] وتدبر [عنه] [3]، والمؤخر [محل] [4] يمكن أن ينسب الإِقبال إليه والإِدبار عنه، قال: [ويحتمل] [5] أن يريد بالإِقبال: الإِقبال على الفعل لا [غيره] [6] ويضعفه قوله: "وأدبر".
وصاحب المذهب الثالث: [قصر] [7] المحافظة على قوله: "بدأ بمقدم رأسه" فإن الناصية مقدم الرأس، ويصدق عليه أنه أقبل أيضًا فإنه ذهب إلى ناحية الوجه وهو القبل، إلَّا أن الرواية الثانية المفسرة قد تعارض هذا فإنه جعله بادئًا بالمقدم إلى غاية الذهاب إلى قفاه، وهذه الصفة التي لهذا القائل تقتضي أنه ذهب بمقدم رأسه غير ذاهب إلى قفاه بل إلى ناحية وجهه، وهي مقدم الرأس.
قال الشيخ تقي الدين: ويمكن أن يقول هذا القائل: إن البداءة بمقدم الرأس تمتد إلى غاية الذهاب إلى المؤخر وابتداء الذهاب من حيث الرجوع من منابت الشعر من ناحية الوجه إلى القفا، والحديث إنما جعل البدأة بمقدم الرأس يمتد إلى غاية الذهاب إلى القفا [لا] (8) [1] في ن ب (غير)، وما أثبت يوافق الأحكام مع الحاشية (1/ 204). [2] في ن ب (ما يقبل عليه ويدبر)، هكذا في الأحكام. [3] في ن ب ساقطة، وهي موجودة في الأحكام. [4] في ب ج ساقطة، وهي موجودة في الأحكام. [5] في ن ب (فيحتمل)، وما أثبت يوافق الأحكام. [6] في ن ب (غير)، وما أثبت يوافق الأحكام. [7] في ن ب (قصد)، وما أثبت يوافق الأحكام.
(8) في ن ب ساقط.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 383