نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 207
الليل، وهو ظاهر قول مالك في "المدونة" في أول كتاب الصلاة ["الأول" [1]] [2].
سئل مالك عن أهل [الحرس] [3] في الرباط يؤخرون العشاء إلى ثلث الليل؟
فأنكر ذلك إنكارًا شديدًا؛ فقال: قد صلى الناس قديمًا [وعُرِفَ] [4] وقت الصلاة.
وسبب الخلاف: تعارض الآثار وتجاذب الاعتبار؛ فمن ذلك إمامة جبريل [عليه السلام] [5] للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى في اليوم الأول في ثلث الليل، ويعارضه ما خرَّجه البخاري من طريق أنس بن مالك: أنه أخر صلاة العشاء إلى ثلث [ق/ 19 أ] الليل.
وروى أيضًا من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى نصف الليل" [6].
وحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[أعتم ليلة بالعشاء وذلك قبل أن يفشو الإِسلام، فلم يخرج] [7] حتى ناداه عمر: الصلاة؛ نام [النساء] [8] والصبيان، فخرج فقال: "ما ينتظرها [أحد] [9] من [1] المدونة (1/ 56). [2] سقط من ب. [3] في الأصل: الحرص. [4] في جـ: وعرفوا. [5] سقط من ب. [6] أخرجه الترمذي (167)، وابن ماجة (691)، وأحمد (7364). قال الترمذي: حديث حسن صحيح. [7] ساقطة من الأصل. [8] في ب: الناس. [9] سقط من أ.
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 207