نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 206
عتمة الليل؛ وهو ثلثه.
وأصلها تأخيرها؛ يقال: عتم القوم إذا صاروا حينئذ، والعتمة الإبطاء؛ فهذا نقل القاضي أبي الفضل رحمه الله والعهدة عليه. وأول وقتها المستحب: مغيب الشفق.
واختلف في الشفق، ما هو؟
فقال مالك: وهو الحمرة، وقال أبو حنيفة: البياض، وهذا أحد أقاويل ابن القاسم.
وسبب الخلاف: هل الحكم يتعلق بأوائل الأسماء، أو [بأواخرها] ([1])؟
واختلف المذهب في تأخيرها عن أول وقتها: هل ذلك مباح أو مندوب إليه [للجماعة] ([2])؟
فقيل: هي كالظهر في جواز التأخير، وقيل: هي آكد من الظهر في التأخير؛ لقوله [عليه السلام] [3]: "ما أظن أحدًا ينتظرها غيركم" [4].
وأما آخر وقتها: فاختلف فيه المذهب على قولين:
أحدهما: [إلى] [5] ثلث الليل.
والثاني: [إلى] [6] نصف الليل.
ويتخرج في المذهب قول ثالث: [أنها لا تبلغ] [7] بالتأخير إلى ثلث [1] في ب: بآخرها. [2] في أ: الجماعة. [3] في ب: صلى الله عليه وسلم. [4] أخرجه البخاري (541)، ومسلم (638). [5] سقط من ب. [6] سقط من ب. [7] في أ: أنه لا يبلغ.
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 206