نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 858
فيما طرحت من رأي، وتدعنا نفكر فيما سمعنا من رأي لعل الله عز وجل يهدي الضال منا، وأنا ما أقول كما قلت أنت آنفاً غمزاً ولمزاً: أنه ما أحد كفره ولا أحد شركه، لكني أقول بلسان القرآن الكريم: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ في ضَلالٍ مُبِينٍ} (سبأ: 24)، لذلك اسمح لي، أنا أقول عن نفسي أنا بارك الله فيك.
السائل: هذه قيلت في حق الكافر.
الشيخ: أنا أقول عن نفسي.
السائل: فلذلك غفر الله لنا جميعاً.
الشيخ: أنا أسألك الآن خاصة على منهجك: الضلال محدود أم
غير محدود؟
السائل: نحن ما وصلنا إلى علم المنطق ولا إلى غيره.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل: أقول: نحن وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين، أنا أترفع عن
هذا القول.
الشيخ: أنا أقول القرآن، يا شيخ الله يهديك، أتعرف شيء عند العلماء
اسمه اقتباس.
السائل: هذه قيلت في حق المشركين.
الشيخ: في شيء عند العلماء اسمه اقتباس تعرفه؟
مداخلة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
الشيخ: ولذلك أسأله: الضلال عندك ..
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 858