نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1118
مداخلة: لعله من هذا الكتاب مثل ما قال الأخ وجعلوه علماً، لذلك صديق حسن خان في كتاب «أبجد العلوم» وقد جعله للعلوم كما لا يخفى وضع
علم الجفر.
الشيخ: لكن هو كتاب الجفر.
مداخلة: لكن طبعاً مصبه من كتاب الجفر.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: لكن يدَّعوا أنه تفسير {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} (الفتح: 1) لابن عباس أن هذا الجزء من العلم القائم هذا الذي يتكلمون عنه.
الشيخ: أي تفسير هذا.
مداخلة: الذي هو موت الرسول عليه الصلاة والسلام ..
الشيخ: إذا كان المقصود لما نزل قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} (النصر: 1) بكى أبو بكر الصديق، فسألوه، قال: هذا نعي وفاة الرسول عليه السلام، فهذا موجود في صحيح البخاري، لكن ليس فيه التفاصيل المدعاة، وبعدين أي شيء مُدعى نقول: "هاتوا برهانكم"، ما يتعلق بوفاة الرسول فيه صحيح وفيه ضعيف، وهذه القصة يمكن سمعتوها، أنه ملك الموت جاء بصورة سائل طرق الباب بيت فاطمة أو ما أدري، قصة مركبة يقصد إثارة الأحزان والأشجان، هذه القصة موضوعة بلا شك لها علاقة بوفاة الرسول عليه السلام، فهل هذا يقال عنه علم الجفر؟
والإنسان ليس من اللازم أن يتعلق بالأسماء بقدر ما ينبغي أن يتعلق
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1118