نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1117
عباس سمع معنى هذا الكلام الذي قاله من عند نفسه من الرسول عليه السلام، لكن هو عبر عنه بلفظ من عنده، وممكن أن يكون هذا كما يقوله علماء الحديث في كثير من الأحاديث: إنه موقوف في حكم المرفوع.
«لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى» هذا اليوم واقع، فدخلت الأناشيد التي يسمونها بغياً وظلماً وعدواناً بالأناشيد الدينية دخلت مع الدف إلى المساجد يتقربون بها إلى الله تبارك وتعالى. فنسأل الله عز وجل أن يُعرِّفنا بهدي نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأن يمسكنا به حتى نلقاه تبارك وتعالى. نعم.
"الهدى والنور" (313/ 34: 28: 00)
[422] باب ما هو الجفر؟
السائل: ... الجفر هذا يقال أنه علم قائم بذاته، فيه معلومات تعطينا عنه؟
الشيخ: مثل شمس المعارف الموصوف بشمس المعارف الكبرى، الجفر لا أصل له إطلاقاً، إنما روايات لا خطام لها ولا سنام تنسب لعلي رضي الله عنه ولا أصل لها إطلاقاً، وفيها أخبار تتعلق بأمور غيبية لا يمكن للبشر أن يعرفوها إلا بطريق الوحي، وهي ليست من الوحي الذي أنزله الله على قلب محمد عليه السلام، فالجفر يمكن أن يعبر عنه بعبارة أخرى عبارة عن أحاديث موضوعة مجموعة باسم كتاب الجفر، ثم أين هذا الكتاب؟ لا وجود له إلا مفرقاً في بعض الروايات في بعض الكتب، فليس له ..
مداخلة: هو كتاب أستاذ، أم علم أنا فهمت أنه علم.
الشيخ: إيه كتاب، كتاب الجفر منسوب لعلي.
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1117