responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 84
طلحة بن مصرف [1] عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أصبح وأمسى: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إنّي أسألك (من) [2] خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ [3] بك من شرّ هذا اليوم وشرّ ما بعده، اللهم إنّي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر".
نوع آخر:
39 - حدثنا الحسين بن محمد قال: أخبرنا أبو داود قال: حدثنا أبو قتادة قال: حدثنا أبو الورقاء قال: حدثنا ابن أبي أوفى قال: كان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و"الدعاء" ([2]/ 927/ 295) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 337) - من طريق غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل به.
قال الحافظ: "وسنده حسن".
قلت: لعله يعني: لغيره، وإلا؛ فإن أبا إسرائيل الملائي، وهو إسماعيل بن خليفة؛ ضعيف لسوء حفظه.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 114): "رواه الطبراني في "الكبير"؛ وفيه غسان بن الربيع وأبو إسرائيل المُلائي: كلاهما الغالب عليه الضعف، وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح" أ. هـ.
قلت: لكن غسان بن الربيع توبع؛ تابعه إسماعيل بن أبان الورّاق -وهو ثقة-؛ كما عند المصنف، فتعصيب الجناية بأبي إسرائيل وحده أولى.
ويشهد له في الجملة حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - السابق، والله أعلم.
39 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه عبد بن حميد في "مسنده" ([1]/ 472/ 530 - منتخب) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 381) -، والحسين المروزي في "زوائد الزهد" (384/ 1085)، والطبراني في "الدعاء" ([2]/ 928/ 296) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 381) -, وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (6/ 2052)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (89) بطرق عن أبي الورقاء به.

[1] في "ل": "طلحة بن طلحة مصرف"، وهو خطأ.
[2] زيادة من "م" و "هـ".
[3] في "ل": "ونعوذ".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست