responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 85
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح قال: "أصبحنا وأصبح الملك لله - عز وجل -، والحمد لله، والكبرياء والعظمة لله، والخلق والأمر والليل والنّهار وما سكن فيهما لله - عز وجل -، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحًا، وأوسطه نجاحًا، وآخره فلاحًا يا أرحم الراحمين".
نوع آخر:
40 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى: "اللهمّ إنّي أسألك من فجأة الخير، وأعوذ بك من فجأة الشر؛ فإن العبد لا يدري ما يفجأه إذا أصبح وإذا أمسى".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب، وسنده ضعيف، وفائد هو ابن عبد الرحمن العطار معروف بكنيته؛ متفق على تضعيفه؛ قال أحمد: "متروك"، وقال البخاريُّ: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم الرازي: "أحاديثه بواطيل"" أ. هـ كلامه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 114): "رواه الطبراني، وفيه فائد أبو الورقاء؛ وهو متروك".
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 340): "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف فائد أبي الورقاء" أ. هـ.
وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (5/ 67/2048): "وهذا سند ضعيف جدًا؛ أبو الورقاء: اسمه فائد بن عبد الرحمن الكوفي؛ قال الحافظ: "متروك، اتهموه"" أ. هـ.
قلت: وهو كما قالوا؛ فالإسناد واه بمرة.
40 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (6/ 106/ 3371) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 386 - 387) بسنده سواء.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (469 - المنتقى) عن عمر بن شبة عن يوسف بن عطية به.
قال الحافظ: "هذا حديث غريب، ويوسف بن عطية؛ ضعيف جدًا".
وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 115)، والبوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 345).
قلت: وهو كما قالوا؛ فالإسناد واه بمرة.

نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست