responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2304
ما نصه: "كذا قال هشام وأسند الحديث وأرسله أصحاب الحسن، ابن عون وحميد وأشعث ويونس وأبو الأشهب وعوف" ويظهر مما سبق تقديم الإرسال لقوة من أرسل وللعلة المتقدمة عن ابن المدينى فيما ينفرد به هشام لا سيما وأن في المرسلين يونس وهو في الطبقة الأولى من أصحاب الحسن. ويفهم من كلام الحربى تفرد هشام بالوصل وفي ذلك نظر فقد وجدت متابعًا له في رواية الوصل عند أبي الطاهر الذهلى إذ رواه من طريق يونس بن عبيد موصولًا وذلك بخلاف ما حكاه عنه الحربى والسند ثابت إلى يونس. فهذه المتابعة تحير العلتين السابقتين ويترجح تصحيح من صححه.
تنبيه: قال مخرج حديث أبي الفضل الزهرى ما نصه: "وفي سنده الحسن البصرى مدلس وقد عنعن ولم أجد له تصريحًا ولكن الحديث في صحيح مسلم وقد حمل العلماء عنعنة الصحيحين على الاتصال" وفي كلامه نظر من وجوه:
الأول: قوله في الحسن أنه مدلس غير سديد وإن ذكره الحافظ في طبقات المدلسين فإن تعريف التدليس غير منطبق على الحسن بل الحسن يرسل فحسب.
الثانى: قد ثبت سماع الحسن من عبد الرحمن في حديث الإمارة كما في ترجمته من جامع التحصيل وذلك كاف فيمن يرسل.
الثالث: قوله فيما يتعلق بما في الصحيحين المعنعنون. إن كان يريد بذلك المدلسين وهذا الظاهر فليس ذلك إجماع منه بل خالف بعضهم فشرط التصريح أيًّا كان كابن دقيق العيد تمشيًا مع القاعدة في أصول الحديث.

قوله: 9 - باب ما جاء فيمن يحلف بالمشى ولا يستطيع
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وعقبة بن عامر وابن عباس

2350 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه الأعرج ويحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه:
* أما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم 3/ 1264 وأبي عوانة 4/ 14 وابن ماجه 1/ 689 وأبي يعلى 6/ 25 والبيهقي 10/ 78 والدارمي 2/ 105:
من طريق عمرو بن أبي عمرو عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أدرك شيخًا يمشى بين بنيه، يتوكأ عليهما. فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما شأن هذا؟ قال: ابناه يا

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست