نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2088
خالف جميع من تقدم في عبد الحميد عثمان البتى إلا أن الرواة عن عثمان اختلفوا عنه فقال عنه هشيم عن عبد الحميد بن سلمة أن جده أسلم. فخالف في اسم والد عبد الحميد وأرسل الحديث كما هو واضح هذا ما قاله النسائي والظاهر أن هذا إعضال. خالف هشيما حماد بن سلمة وعلى بن عاصم إذ قالا عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه وهذا إرسال أيضًا. خالف هشيما وحمادًا وعليًا. الثورى وابن علية إذ قالا عن عبد الحميد عن أبيه عن جده. وقد نقل البوصيرى عن الدارقطني أن هذا إسناد أصحابه مجاهيل.
وعلى أي أصح هذه الطرق رواية الثورى وابن زيد وأبي عاصم المرسلة.
قوله: باب (22) ماجاء في أن الوالد يأخذ من مال ولده
قال: وفي الباب عن جابر وعبد اللَّه بن عمرو
2187/ 34 - أما حديث جابر:
فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير.
* أما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 769 والطبراني في الأوسط 6/ 339 والصغير 2/ 62 والإسماعيلي في معجمه 3/ 806 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 158 والمشكل 4/ 277 والبيهقي 7/ 480 و 481 وابن عدى 5/ 72 و 7/ 165:
من طريق المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه قال: جاء رجل إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه إن أبي أخذ مالى فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - للرجل: "اذهب فأتنى بأبيك" فنزل جبريل على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: إن اللَّه يقرئك السلام ويقول إذا جاءك الشيخ فسله عن شىء قاله في نفسه ما سمعته أذناه فلما جاء الشيخ قال له النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال ابنك يشكوك أنك تاخذ ماله"، قال: سله يا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسى فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إيه دعنا من هذا أخبرنى عن شىء قلته في نفسك ما سمعته اذناك" قال الشيخ: واللَّه يا رسول اللَّه ما يزال اللَّه يزيدنا بك يقينا قلت في نفسى شيئًا ما سمعته اذناى قال: "قل وأنا أسمع" قال: قلت:
غذوتك مولودًا ومنتك نافعًا ... تعل بما أجنى عليك وتنهل
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت .. لسقمك إلا ساهرًا أتململ
تخاف الردى نفسى عليك وإنها ... لتعلم أن الموت وقت مؤجل
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2088