نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2087
قوله: باب (21) ما جاء في تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو وجد عبد الحميد بن جعفر
2185/ 41 - أما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه أبو داود 2/ 707 وأحمد 2/ 182 و 202 وعبد الرزاق 7/ 153 والدارقطني 304/ 3 و 305 والبيهقي 8/ 4 والحاكم 2/ 207 وأبو عروبة الحرانى في جزئه ص 36:
من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد اللَّه بن عمرو أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه إن ابنى هذا كان بطنى له وعاء وثديى له سقاء وحجرى له حواء وان أباه طلقنى وأراد أن ينتزعه منى فقال لها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أنت أحق به ما لم تنكحي" والسياق لأبى داود.
وقد رواه عن عمرو، الأوزاعى وابن جريج والمثنى بن الصباح وراويه عن الأوزاعى هو الوليد ولم يصرح بالسماع في شيخه وكذا ابن جريج لم يصرح وأخشى أن يكون دلس المثنى أما المثنى فقد صرح بالسماع من عمرو إلا أنه ضعيف.
2186/ 24 - واما حديث جد عبد الحميد بن جعفر:
فرواه أبو داود 2/ 679 والنسائي في الكبرى 4/ 83 وابن ماجه 2/ 788 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 4/ 17 والطحاوى في المشكل 8/ 100 و 101 والدارقطني في السنن 4/ 43 و 44 والحاكم 2/ 206 والبيهقي 8/ 3 والبغوى في معجم الصحابة 2/ 361 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 1051 وابن سعد 7/ 81 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 110 وابن أبي شيبة 7/ 6:
من طريق عبد الحميد بن جعفر الأنصاري قال: حدثنى أبي عن جد أبيه رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم وكان لها منه ابنة شبيهة بالفطيم فخاصمها إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "ضعاها بينكما ثم ادعواها" ففعلا فمالت إلى أمها فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اللهم اهدها فمالت إلى أبيها فأخدها" والسياق لأبى أحمد.
وقد اختلف في وصله وإرساله على عبد الحميد فقال عنه عيسى بن يونس وعلى بن غراب والمعافى بن عمران كما تقدم. خالفهم الثورى وحماد بن زيد وأبو عاصم ويزيد بن زريع وعمير بن عبد الحميد الحنفى: إذ قالوا عن عبد الحميد عن أبيه أن أبا الحكم أسلم وصورة الإرسال واضحة في هذا إذ يلزم من أنا لو حكمنا عليها بالوصل حضور القصة لوالد عبد الحميد.
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2087