responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2089
كأنى أنا المطروق دونك بالذى ... طرقت به دونى فعيناى تهمل
فإما بلغت السن والغاية التى ... إليها مدى ما فيك كنت أؤمل
جعلت جزائى غلظة وفظاظة ... كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ... كما يفعل الجار المجاور تفعل
قال: فعند ذلك أخذ النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بتلابيب ابنه وقال: "أنت ومالك لأبيك" والسياق للطبراني وخرجه غيره مقتصرًا على آخر الحديث دون القصة.
وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن المنكدر محمد.
فوصله عنه ولده وهو متروك إلا أنه تابعه أبان بن تغلب عند الإسماعيلي وابن على إلا أنه من طريق عمار بن مطر وقد كذبه أبو حاتم. كما تابعه أيضًا عمرو بن أبي قيس وهشام بن عروة ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. إلا أن السند لا يصح إلى هشام كما في علل ابن أبي حاتم 1/ 466 إذ وصله عن هشام عبد اللَّه بن داود وهو وإن كان ثقة إلا أن وكيعًا وابن أبي زائدة روياه عنه عن محمد بن المنكدر مرسلًا.
وأما رواية عمرو بن أبي قيس ويوسف الموصولة فتعارض بإرسال الثورى وابن عيينة وما تقدم من ترجيح رواية الإرسال عن هشام فبان بهذا أن الصواب إرساله فما مال إليه البوصيرى في زوائد ابن ماجه من تصحيحه من الطريق التى خرجها ابن ماجه وهى طريق يوسف غير سديد:
* وأما رواية أبي الزبير عنه:
ففي ابن على 7/ 189:
من طريق ابن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يأكل الوالدان من مال ولدهما بالمعروف وليس للولد أن يكل من مال الوالدين إلا بإذنهما".
ويحيى كذبه أبوه زيد كما في مقدمة مسلم.

2188/ 44 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه أبو داود 3/ 801 و 802 وابن ماجه 2/ 769 وأحمد 2/ 214 وابن أبي شيبة 5/ 324 وابن المقرى في معجمه ص 170 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 158:
من طريق حبيب المعلم وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلًا أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه إن لى مالا وولدا وإن والدى يحتاح مالى قال: "أنت ومالك

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2089
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست