responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 5  صفحه : 213
4085 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَاسِينُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الْمَهْدِيُّ مِنَّا، أَهْلَ الْبَيْتِ، يُصْلِحُهُ اللَّهُ فِي لَيْلَةٍ" [1].

= بل هو سبحانه يكون خليفة لغيره، قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلُفنا في أهلنا، وذلك لأن الله حي شهيد مُهيمن قيوم رقيب حفيظ، غني عن العالمين، ليس له شريك ولا ظهير ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، والخليفة إنما يكون عند عدم المستخلِف بموت أو
غيبةٍ، ويكون لحاجة المستخلِف إلى الاستخلاف، وسُمي خليفة، لأنه خَلَفَ عن الغزو، وهو قائم خلفهُ، وكل هذه المعاني منتفية في حق الله تعالى، وهو منزه عنها، فإنه حيٌّ قيوم شهيد لا يموت ولا يغيب، وهو غني يَرزُق ولا يُرزَق، يَرزُق عباده وينصرهم، ويهديهم ويعافيهم بما خلقه من الأسباب التي هي من خلقه، والتي هي مُفتقِرة إليه كافتقار المُسببات إلى أسبابها ... ولا يجوز أن يكون أحدٌ خَلَفا منه، ولا يقومَ مقامه، لأنه لا سمي له ولا كُفء له، فمن جعل له خليفة فقد جانب الصواب.
[1] إسناده ضعيف. قال البخاري في "تاريخه" 1/ 317 في ترجمة إبراهيم بن محمَّد ابن الحنفية: في إسناده نظر، قلنا: إبراهيم بن محمَّد ابن الحنفية لم يوثقه غير العجلي وابن حبان، وياسين العجلي أسند العقيلي في "الضعفاء" 4/ 465 عن البخاري قوله: في حديثه نظر، ونقله عنه الذهبي في "الميزان".
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 197، وأحمد (645)، والبزار (644)، وأبو يعلى (465)، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 465، وأبو نعيم في "الحلية" 3/ 177، وفي "أخبار أصبهان" 1/ 170، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1432) من طريق ياسين العجلي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" من طريق محمَّد بن فضيل عن سالم بن أبي حفصة، عن إبراهيم بن محمَّد ابن الحنفية، به. ومحمد بن فضيل، قال عنه أبو داود: كان شيعيًا محترقًا، وسالم بن أبي حفصة ضعفه غيرُ واحد من الأئمة، ثم هو =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 5  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست