نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 5 صفحه : 212
السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ". ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ، فَقَالَ: "فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ، الْمَهْدِيُّ" [1]. [1] إسناده ضعيف. أبو قلابة -واسمه عبد الله بن زيد الجرمي- مدلس وقد عنعن، قال الذهبي في "الميزان": إمام شهير من علماء التابعين، ثقة في نفسه، إلا أنه مدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم، وذكره ابن حجر في "طبقات المدلسين" وقال: وصفه بذلك الذهبي والعلائي.
وأخرجه الحاكم 4/ 463 - 464 من طريق سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان. رفعه.
وخالف الثوري في إسناده عبدُ الوهَّاب بن عطاء الخفاف، فأخرجه الحاكم 4/ 502 وعنه البيهقي في "الدلائل" 6/ 516 من طريق يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهَّاب بن عطاء، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان موقوفًا.
وأخرجه أحمد (22387)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1445) عن وكيع، عن شريك النخعي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي قلابة، عن ثوبان. شريك النخعي سيئ الحفظ، وعلي بن زيد ضعيف، وكان يغلو في التشيع. وأبو قلابة لم يسمع من ثوبان، بينهما أبو أسماء الرحبي كما في رواية المصنف.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" 6/ 516 من طريق كثير بن يحيى، عن شريك النخعي، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرجي، عن ثوبان. وأورده الذهبي في "الميزان" 3/ 128 وعدّه من منكرات علي بن زيد بن جدعان، فقال: أُراه نكرًا.
وقوله في الحديث: "فإنه خليفة الله" فهي على ضعفها فيها نكارة، بينها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال في "فتاويه" 35/ 44: وقد ظن بعض القائلين الغالطين أن الخليفة هو الخليفة عن الله، مثل: نائب الله ... والله لا يجوز له خليفة، ولهذا لما قالوا لأبي بكر: يا خليفة الله، قال: لست بخليفة الله، ولكني خليفة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. حسبي ذلك [كما في "المسند" (59)]. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 5 صفحه : 212