responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 371
وهُنَّ شرغالبٍ لِمَنْ غَلَبْ
فقال النبي -صلي الله عليه وسلم - عند ذلك: *وهن شَرُّ غالبٍ لِمَنْ غَلَبْ*
فشكا إليه امرأتَه وما صنعتْ به، وأنها عند رجل منهم يقال له مُطرفُ ابن بُهْصُل، فكتب له النبي -صلي الله عليه وسلم - "إلى مُطرِّفٍ، انْظُر امْرأَة هذا مُعَاذَةَ، فادْفَعْها إليه". فأتاه كتاب النبي -صلي الله عليه وسلم -، فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذةُ، هذا كتابُ النبي -صلي الله عليه وسلم - فيك، فأنا دَافِعكِ إليه، قالتْ: خُذْ لي عليه العهدَ والميثاقَ وذِمَّةَ نَبيِّه:

= ولزمت إخلافها وقعدت عنه، كانت كالضارب بذنبه، المقعي على استه، لا يبرح". وقال ابن الأثير في النهاية (4: 58): "أراد منعته بُضْعها، من: لطَّت الناقة بذنبها، إذا سدّت فرجها به إذا أرادها الفحل، وقيل: أراد توارت وأخفت شخصها عنه، كما تخفي الناقة فرجها بذنبها". ونحو ذلك في اللسان (9: 265 - 266).
9، 10 - هذان البيتان ثبتا هكذا في الديوان، وأنا أظن أنهما روايتان لبيت واحد، بل لعلهما مجموعان من روايتين أو روايات. وسيتبين ذلك من تفسير غرييهما: فـ "العيص" بمهملتين مع كسر أوله: هو الشجر الملتف الكثير. و "الأشب" بفتح الهمزة والشين المعجمة: قال في اللسان (1: 208).
"الأشبُ: شِدة التفاف الشجر وكثرتُه حتى لا مَجَاز فيه، يقال فيه: موضعٌ أشِبٌ، أي كثير الشجر، وغيضَة أشِبَةٌ، وغيضٌ أشِبٌ، أي مُلْتَفُّ". ثم روى البيتين 9، 13 كرواية المسند هنا، في حين أنه رواهما (1: 372) كرواية الديوان، وأدخل بينهما البيت 12.
ورواية الزمخشري (1: 423) كرواية المسند، وكذلك رواية ابن الأثير في النهاية (1: 33 و3: 143). وقال الزمخشري: "المؤتشب: الملتفّ الملتبس، ضربه مثلاً لالتباس أمره عليه". وأما "الغيض" في البيت 10 في رواية الديوان، فهو بفتح الغين وآخره ضاد معجمة أيضاً، و"الغيض" و "الغيضة": الأجمة، وهي الشجر الكثير الملتف.
11 - "الأكمه" الأعمى الذي يولد به، وربما جاء "الكمه" في الشعر بمعنى العمى العارض، ذكر بعض أهل اللغة: أن الكمه يكون خلقة ويكون حادثاً بعد بصر. وأيا ما كان فهو هنا مجاز. "الكرب" بفتح الكاف والراء: الحبل الذي يشد بعد الحبل الأول. =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست