responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 372
لا يُعاقُبني فيما صنعتُ، فأخذ لها ذاكَ عليه، ودَفَعها مطرِّفٌ إليه، فأنشأ
يقول: َ لَعْمركَ ما حُبِّي معاذةَ بالذي ... يُغيرهُ الواشِي ولا قدَم العَهْدِ
ولاسُوُء ماجاءتْ به إذْ أزَالها ... غُوَاةُ الرجالِ، إذْ ينَاجُونَها بَعْدِي

6887 - حدثنا محمَّد بن جعفر حدثنا مَعْمَر أخبرنا ابن شهاب،

= 12 - "تكدر جلي": تتعبهما، و"الكد": الإتعاب.
13 - قال الزمخشري: "اللام في قوله (لمن غلب): متعلق بشرّ، كقولك: أنت شرّ لهذا منك لهذا: وأراد: لمن غلبه، فحذف الضمير الراجع من الصلة إلى الموصول. فإن قيل: هلا قال: وهنّ شرّ غالباتِ لمن غَلَبْنَه، على ما هو حق الكلام؟، فالجواب: أنه أراد أن ْيبالغ، فقصد إلى شيء من صفة ذلك الشيء، أنه شرّ غالب لمن غلبه، ثم جعلهن ذلك الشيء فأخبر به عنهنّ، كما يقال: زيد نخلة، إذا بولغ في صفته بالطول". وقوله في الحديث "انظر امرأة هذا": قال الزمخشري: "أي اطلبها، يقال: انظر لي فلاناً نظراً حسناً، وانظر الثوب أين هو".
وقولها "فيما صنعت" في نسخة بهامش (ك) "بما صنعت"، وهو الموافق لما في مجمع الزوائد. وما هنا موافق لما في تاريخ ابن كثير. والبيتان الأخيران لعمرك ما حبي معاذة"، إلخ: مذكوران أيضاً في الديوان (ص 288)، وابن سعد (7/ 1/37)، والاستيعاب (ص 349)، وأسد الغابة (1: 103). وأولهما في الإصابة (6: 237). وقوله في البيت الثاني "إذ يناجونها" هو الثابت في الأصول الثلاثة وتاريخ ابن كثير. ووقع في مجمع الزوائد: "إذ تناجوا بها". وأكبر ظني أنه تحريف من ناسخ أو طابع، وفي الديوان وابن سعد والاستيعاب وأسد الغابة "إذ ينادونها". ومما يجدر الإشارة إليه أنه كتب بهامشي المخطوطتين
(ك م) بجوار الحديث بعد الأبيات الأولى: "لا إله إلا الله. محمَّد رسول الله". ولست أدري لم كتب ذلك؟، ولكن هكذا ثبت فيهما، مع تباعد ما بين النسختين في الدار وعصر الكتابة، فالله أعلم.
(6887) إسناداه صحيحان، وقد مضى بنحوه (6484) من رواية محمَّد بن جعفر عن معمر، و (6489) من رواية سفيان بن عيينة، و (6800) من رواية مالك، كلهم عن الزهري.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست