نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 317
وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه"، قال: فرجع عمر بن الخطاب من الشأم.
1679 - / حدثنا عبد الرزاق أنبأنا مَعْمَر عن الزهري عن عبد الحميد اِبن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحرث بن نوْفل عن عبد الله بن عباس قال: خرج عمر بن الخطاب يريد الشأم، فذكر الحديث، قال: وكان عبد الرحمن بن عوف غائباً، فجاء، فقال: إن عندي منِ هذا علماً، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يقول: "إذا سمعتم به في أرضٍ فلا تَقْدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه".
1680 - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا مَعْمَر عن الزهري حدثني أبو سَلَمة
(1679) إسناده صحيح، عبد الله بن عبد الله بن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم: مدني تابعي ثقة. والحديث سبقت الإشارة إليه بهذا الإسناد في 1666. وانظر 1678، 1682 - 1684.
(1680) إسناده صحيح، أبو الرداد الليثى: ترجم له في الإصابة 7: 66 - 67 ونقل عن أبي أحمد والحاكم وابن حبان أن له صحبة، وكذلك نقل في أسد الغابة 5: 192 أن الواقدي ذكره في الصحابة. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وترجم في التهذيب 3: 270 - 271 باسم "رداد الليثى" ونقل أن بعضهم قالا أبو الرداد"، قال:" وهو الأشهر"، أقول: بل هو الصواب. والحديث رواه أبو داود 2: 60 من طريق عبد الرزاق، ورواه هو والترمذي 3: 118 من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف، وزاد الترمذي في أوله "اشتكى أبو الرداد" إلخ، وهو الإسناد الآتي عن سفيان 1686، قال الترمذي، "حديث سفيان عن الزهري حديث صحيح. وروى معمر عن الزهري هذا الحديث عن أبي سلمة عن رداد الليثى عن عبد الرحمن بن عوف، ومعمر كذا يقول، قال محمد "يعني البخاري": وحديت معمر خطأ". وهكذا أعل كثير من الحفاظ رواية معمر برواية سفيان، ففي التهذيب أن ابن حبان رواه في ثقات التابعين من طريق عبد الرزاق عن معمر وقال: "وما أحسب أن معمرا حفظه، روى =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 317