نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 316
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا صلى أحدكم فشك في صلاته، فإن شك في الواحدة والثنتين فليجعلْهما واحدة، وإن شك في الثنتين والثلاث فليجعلهما ثنتين، وإن شك في الثلاث والأربع فليجعلهما ثلاثاً، حتى يكون الوهم في الزيادة، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، ثم يسلم"، قال محمد بن إسحق: وقال لى حُسين بن عبد الله هل أَسْنَدَه لك؟ فقلت لا، فقال: لكنه حدثني أن كُريباً مولى ابن عباس حدثه عن ابن عباس قال: جلست إلى عمر بن الخطاب فقال: يا ابن عباس، إذا اشتَبه على الرجل في صلاته فلم يَدْرِ أزَاد أم نقص؟ قلت والله يا أمير المؤمنين ما أدري، ما سمعت في ذلك شيئاً، فقال عمر: واللهِ ما أَدري، قال: فبينا نحن على ذلك إذ جاء عبد الرحمن بن عوف فقال: ما هذا الذي تَذَاكَرانِ؟ فقال له عمر: ذكرنا الرجلَ يشكُّ في صلاته كيف يصنع؟ فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول، هذا الحديث.
1678 - حدثنا حَحَّاج ويزيد، المعنى، قالا أخبرنا ابن أبي ذئب عن الزهري عِن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب وهو يسير في طريق الشأم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن هذا السَّقَم عُذِّب به الأمم قبلَكم، فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها عليه،
= عبد الرحمن".
(1678) إسناده صحيح، وانظر 1666، 1679. وهكذا وقع في الأصول في هذه الرواية "الزهري عن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة" وسيأتي 1682 من طريق مالك "عن الزهري عن عبد الله بن عامر" ليس فيه ذكر "سالم"، وهو الصواب إن شاء الله، وهو الذي في الموطأ كما سيأتي، وليس لسالم بن عبد الله بن عمر رواية عن عبد الله بن عامر، بل الزهري يروي عن كليهما. وأخشى أن تكون زيادة "سالم" في هذا الإسناد خطأ من الناسخين. السقم، بفتحتين وبضم فسكون: أصله المرض، والمراد به هنا الطاعون.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 316