responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 318
ابن عبد الرحمن أن أبا الرَّدّاد الليثى أخبره عن عبد الرحمن بن عوف: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله عز وجل: أنا الرحمن، خلقتُ الرَّحم وشققتُ لهامن اسمي اسماً، فمن وصلها وصلتُه، ومن قطعها بَتَتُّه".

1681 - حدثنا بشر بن شُعيب بن أبي حمزة حدثني أبي عن الزهري حدثني أبو سَلَمةَ بن عبد الرحمن أن أبا الرَّدَّاد الليثي أخبره عن عبد الرحمن بن عوف: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله عز وجل: أنا الرحمن، وأنا خلقتُ الرحم واشتققت لها من اسمي، فمن وصلها وصله

= هذا الخبر أصحاب الزهري عن أبي سلمة عن ابن عوف"، ونقل أيضاً عن أبي حاتم نحو ذلك. وكل هذا عندي خطأ، فإن رواية سفيان وإن حذف منها ذكر أبي الرداد في الإسناد إلا أنه مذكور في القصة كما سيأتي، ولا تضعف رواية معمر التى صرح فيها عن أبي سلمة "أن أبا الرداد أخبره"، ومعمر حافظ ثقة، ولم ينفرد بذلك، ففي الحديث الآتي عقب هذا أن شعيب بن أبي حمزة رواه عن الزهري عن أبي سلمة "أن أبا الرداد الليثى أخبره" فهذا ثقة آخر ثبت تابَعه، ونقل الحافظ في التهذيب أن البخاري رواه في الأدب المفرد "من حديث محمد بن أبي عتيق عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي الرداد الليثي" فهذه متابعة ثانية من ثقة أيضاً. وهذه الروايات التى أشرنا إليها كلها رواها الحاكم أبو عبد الله في المستدرك 4: 157 - 158. وأنا أظن أن حكم البخاري على معمر بالخطأ إنما هو فيما جاء في بعض الروايات عنه من ذكر "رداد" بدل "أبي الرداد" لا من جهة زيادة أبي الرداد في الإسناد. ولكن رواية أحمد هنا فيها "أن أبا الرداد" على الصواب، فليس الخطأ من معمر ولا من عبد الرزاق، فلعله ممن روى عن عبد الرزاق أو من غير عبد الرزاق ممن روى عن معمر، رواية أحمد أوثق وأصح. والحمد لله على التوفيق.
(1681) إسناده صحيح، بشر بن شعيب: سبق الكلام عليه 112، 480. أبوه شعيب بن أبي حمزة: ثقة ثبت، من أثبت الناس في الزهري، كان كاتبَا له، وقال أحمد: "رأيت كتب شعيب فرأيتها مضبوطة مقيدة". والحديث مكرر ما قبله.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست