responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 302
مكحول عن كُريب عن ابن عباس، أنه قال له عمر: يا غلام، هل سمعت
من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو من أحد من أصحابه إذا شك الرجلُ في صلاته ماذا
يصنع؟ قال: فبينا هو كذلك إذْ أَقبل عبد الرحمِن بن عوف، فقال: فيم
أنتما؟ فقال عمر: سألت هذا الغلام هل سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أحد
من أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع؟ فقال عبد الرحمن:
سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يَدْرِ أَوَاحدةً
صلى أَم ثنتين فليجعلها واحدة، وإذا لم يدر ثنتين صلى أَم ثلاثاً فليجعلها
ثنتين، وإذا لم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً فليجعلها ثلاثاً، ثم يسجدْ إذا فرغ من
صلاته وهو جالس قبل أن يسلم سجدتين".

1657 - حدثنا سفيان عن عمرٍ وسمِع بَجَالة يقول: كنتُ كاتباً

= أعله الحافظ في التلخيص بالرواية الاَتية 1677، وأطلنا القول هناك في تحقيق صحته.
وا نظر أيضاً 1689.
(1657) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة. عمرو: هو ابن دينار. بجالة، بفتح الباء وتخفيف
الجيم: هو ابن عبدة، بفتح العين والباء، التميمى العنبري، وهو تابعي ثقة، وثقه أبو زرعة ومجاهد بن موسى المكي، وترجمه البخاري في الكبير 3/ 1/ 46 وذكره ابن حبان في الثقات، ويظهر أن الشافعي كان يجهل أمره ثم عرفه، ففي الأم 6: 125 قال: "بجالة رجل مجهول ليس بالمشهور، ولا يعرف أن جزء بن معاوية كان لعمر بن الخطاب عاملا "، ونحو هذا في السنن الكبرى 8: 248 عن الشافعي، ولكنه قال بعد ذلك في الرسالة رقم 1186 بشرحنا: "وحديث بجالة موصول، قد أدرك عمر بن الخطاب رجلاً، وكان كاتباً لبعض ولاته ". وجزء بن معاوية كان من عمال عمر بناحية الأهواز، انظر تاريخ الطبري 4: 196، 211، وفى الفتح: "كان عامل عمر على الأهواز، ووقع في رواية الترمذي أنه كان على تنادر، قلت: هى من قرى الأهواز"، وانظر أيضاً ترجمته في الإصابة1: 244. والحديث رواه بتمامه أبو عبيد في الأموال رقم 77 عن سفيان ابن عيينة، ورواه الشافعي في الرسالة 1183 والأم: 6: 96 والطيالسي 225=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست