نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 301
الزهري عن محمد بن جُبير بن مُطْعم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "شهدتُ حلْف اَلمُطَيَّبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحبُّ أن لي حُمْرَ النَّعَم وأنى أنكُثُه"، قالَ الزهري: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يُصِب الإسلام حلْفاً إلا زاده شدةً، ولا حلْف في الإسلام"، وقد أَلّفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين قَريش والأنصار.
1656 - حدثنا إبراهيم بن سعد حدثني محمد بن إسحق عن
= ونازعهم فيه بنو عبد مناف، وقامت مع كل طائفة قبائل من قريش، وتحالفوا على النصرة لحزبهم، فأحضر أصحاب بني عبد مناف جفنة فيها طيب، فوضعوا أيديهم فيها وتحالفوا، فلما قاموا مسحوا أيديهم بأركان البيت، فسموا المطيبين كما تقدم، وكان هذا قديمَاً.
ولكن المراد بهذا الحلف حلف الفضول، وكان في دار عبد الله بن جدعان". وهو يشير إلى تفصيل كلامه عن حلف المطيبين في 2: 209 - ولا شك أن الحلف الذي كان عقيب موت قصي قديم، ولكن هذا لا ينفي أن يسمى الحلف الذي شهده رسول الله "حلف المطيبين" فهو حلف آخر كان قبل البعثة، ولعله كان توكيداً للحلف القديم، انظر النهاية 1: 249 - 250 وفيها: "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر رضي الله عنه من المطيبين، وكان عمر رضى الله عنه من الأحلاف". ونحو هذا في قاموس الفيروزابادي في مادة (ط ي ب). وأما مرسل الزهري فقد ورد معناه في أحاديث كثيرة موصولة ومرسلة، منها حديث جبير بن مطعم بإسناد صحيح موصول 4: 83 ح وانظر أيضًا 7012، 12685، 14031 وما أشرنا إلى أرقامه من الأحاديث في كل منها في موضعه، وانظر أيضاً 5: 61 ح. "الطيبون" بصيغة اسم المفعول، جمع "مطيب". في ك "وقد حالف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين قريش والأنصار"، وما هنا موافق لما في مجمع الزوائد.
وانظر 2911.
(1656) إسناده صحيح، إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: ثقة حجة من شيوخ أحمد القدامي، سمع منه أحمد، كما مضى في ترجمته، وكما ذكره ابن الجوزي في شيوخه، وإن كان كثيراً ما يروي عنه بالواسطة. كريب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس، وهو تابعي ثقة. والحديث رواه الترمذي مختصرًا من طريق إبراهيم بن سعد 2: 244 - 246 من شرحنا، وابن ماجة والحاكم وصححه هو والذهبي. وقد =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 301