نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 303
لجزْءَ بن معاوية عم الأحْنَف بن قيس، فأتانا كتابُ عمر قبل موته بسنةٍ: أَنِ اقتلوا كل ساحر، وربما قال سفيان: وساحرة /، وفَرِّقوا بين كل ذيِ مَحْرَم من المجوس، وانْهَوهم عن الزَّمزمة، فقلنا ثلاثةَ سواحر، وجعلنا نُفرق بين الرجل وبين حريمته في كتاب الله، وصَنع حزْءٌ طَعامًا كثيراً، وعَرَض السيف على فخذه، ودعا المجوس، فألْقَوْا وِقْر بغلٍ أو بغلين من وَرِقٍ، وأكلوا من غير زمزمة، ولم يكن عُمَرُ أخذَ، وربما قال سفيان: قَبلَ الجزيةَ من المجوس، حتِىِ شهد عبدُ الرحمن بن عوف: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذَها من مجوس هَجَرَ. [قال عبد الله بن أحمد]: وقال أبي: قال سفيان: حج بَجَالةُ مع مُصْعَب سنة سبعين.
1658 - حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عِنِ مالك بن أَوْس: سمعت عمر يقول: لعبد الرحمن وطلحة والزبير وسعد: نشدتكم بالله الذي
= أيضاً عن سفيان ولكن مختصراً، ورواه البخاري مطولا 6: 184 - 185 عن علي بن المدينى عن سفيان، وكذلك رواه البيهقي في السنن الكبرى 8: 247 - 248 من طريق سعدان بن نصر عن سفيان. وانظر بقية تخريجه في شرحنا على الرسالة. وانظر أيضاً ما سيأتي 1672، 1685. الزمزمة: كلام يقوله المجوس عند أكلهم بصوت خفي.
حريمته في كتاب الله: يريد المحرمة عليه في القرآن. وقر بغل: الوقر بكسر الواو: الحمل، وأكثر ما يستعمل في حمل البغل والحمار، قاله في النهاية. قوله "قال سفيان: حج بجالة" إلخ: يريد أن عمرو بن دينار المكي سمعه من بجالة حينذاك، ورواية البخاري عن سفيان: "قال سمعت عمراً قال: كنت جالساً مع جابر بن زيد وعمرو بن أوس، فحدثهما بجالة سنة سبعين، عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم" فذكر الحديث.
(1658) إسناده صحيح، وهو مكرر 1550 بإسناده. كلمة "به"، سقطت من ح وأثبتناها من ك.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 303