responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 56
2153 - أنبأنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا
عقبة بن مُكْرَم، حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا ابن عجلان، عن أبيه.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ذُبِحَتْ لِرَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- شَاةٌ فَقَالَ: "نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ ". فَنَاوَلْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: "نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ"، فَنَاوَلْتُهُ. ثُم قَالَ: "نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ". فَقُلْتُ: يَا رسول الله، إنَّمَا لِلشَّاةِ ذِرَاعَانِ [1]، قَالَ: "أمَا إنَّكَ لَو ابْتَغَيْتَهُ لَوَجَدْتَهُ " [2].

[1] في الأصلين، وفي الإحسان "ذراعين". والوجه ما أثبتناه لأن (ما) كفت (إن) عن العمل وذراعان مبتدأ مؤخر مرفوع.
[2] إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وأبوه عجلان بينا أنه ثقة عند الحديث المتقدم برقم (1205).
والحديث في الإحسان 8/ 139 برقم (6450).
وأخرجه أحمد 2/ 517 من طريق الضحاك، حدثنا ابن عجلان، به.
ومن طريق أحمد السابقة أورده ابن كثير في "شمائل الرسول" ع (231).
وقال السيوطي في"الخصائص الكبرى" 2/ 55:" وأخرج أبو نعيم عن أبي هريرة أن شاة طبخت ... " وذكر هذا الحديث، ثم ذكر أنه أخرج من وجه آخر، ثم من وجه ثالث وقال: "وجه الدلالة من هذه الأخبار إعلامه فضيلته بان الله تعالى يعطيه إذا سأل ما لم تجر العادة به تفضيلاً له وتخصيصاً".
ويشهد له حديث أبي رافع عند أحمد 6/ 8، 392، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 311 باب: قوله -صلى الله عليه وسلم-:ناولني الذراع، وقال: رواه أحمد، والطبراني من طرق ... ورواه في الأوسط باختصار، وأحد إسنادي أحمد حسن".
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 2/ 55: "وأخرج أحمد، وابن سعد، وأبو يعلى، والطبراني، وأبو نعيم، وابن عساكر من طرق أربعة عن أبي رافع قال: ذبحت للنبي -صلى الله عليه وسلم- شاة ... " فذكر الحديث.
كما يشهد له حديث أبي عبيد عند أحمد 3/ 484 - 485، والداومى في المقدمة 1/ 22 باب: ما أكرم به النبي -صلى الله عليه وسلم- في بركة طعامه. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست