نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 7 صفحه : 57
19 - باب في مرض سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ووفاته ودفنه
2154 - أنبأنا الفضل بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن أبي بكر [1] بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام،
عَنْ أسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْس قَالَتْ: أولُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتى أُغْمِيَ عَلَيْهِ، قَالَت: وَتَشَاوَرُوا فِي لَدِّهِ، فَلَدُّوهُ [2]، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ:-مَا هذا [إِلاَّ] [3] فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا"، وَأشَارَ إِلَى أرْضِ [4] الْحَبَشَةِ، وَكَانَتْ، بِنْتُ عُمَيْس، فيهِنَّ، فَقَالُوا: كُنَّا نَتَّهِمُ بِكَ ذَاتَ الْجَنْبِ يَا رسول الله، قَالَ:
= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 311 وقال: رواه أحمد، والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وقد وثقه غير واحد".
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 2/ 55: "وأخرج أحمد، والدارمي، وابن سعد، والطبراني، وأبو نعيم من طريق شهر بن حوشب، عن أبي عبيد ... " فذكر الحديث.
وعند أحمد عن رجل لم يُسم 2/ 48، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد" 8/ 311 - 312 وقال: "رواه أحمد وفيه رجل لم يسم". [1] في الأصلين "بكرة" وهو تحريف. [2] يقال: لدَّ المريض، لدًّا ولدوداً، إذا أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر، فهو لادّ، وذاك ملدود. واللدود: ما يصب من الأدوية بالْمُسْعُط في أحد شقي الفم، وهو أيضاً الرجل الشديد الخصومة. [3] هذه زيادة يقتضيها المعنى. ورواية عبد الرزاق"هذا فعل نساء جئن من هؤلاء". [4] في الأصلين "الأرض".
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 7 صفحه : 57