responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 55
فَذَكَرْتُ ذلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "إذَا جَدَدْتَهُ وَوَضَعْتَهُ،- فآذِنِّي". فَلَمَّا جَدَدْتُهُ وَوَضَعْتُهُ فِي الْمِرْبَدِ، آذَنْتُ رسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم-،فَجَاءَ وَمَعَهُ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَجَلَسَ فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَقَالَ: "ادْعُ غُرَمَاءَكَ وَأَوْفِهِمْ". فَمَا تَرَكْتُ أحَداً لَهُ عَلَى أبِي دَيْنٌ إلاَّ قَضَيْتُهُ، وَفَضَلَ لِي ثَلاثَةَ عَشَرَ وَسْقاً عَجْوَةً. قَالَ فَوَافَيْتُ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الْمَغْرِبِ فَذَكَرْتُ ذلِكَ لَهُ، فَضَحِكَ رَسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ: "ائْتِ أبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ فَأخْبِرْهُمَا". فَقَالا: قَدْ عَلِمْنَا إذْ صَنَعَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-مَا صَنَعَ أنْ يَكُونَ ذلِكَ [1].

[1] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 136 - 137 برقم (7095). وقد تحرفت فيه "وهب" إلى "وهيب". وَ "المربد" إلى "المسجد". وهو ليس على شرط الهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج.
وأخرجه البخاري في الصلح (2709) باب: الصلح بين الغرماء. وأصحاب الميراث، من طريق محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الوصايا 6/ 246 باب: قضاء الدين قبل الميراث، من طريق محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، به.
ولتمام تخريجه انظر مسند أبي يعلى الموصلي 3/ 431 - 432 برقم (1921) بتحقيقنا.
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 2/ 52: "وأخرج الشيخان من طريق وهب بن كيسان، عن جابر: أن أباه ... " وذكر هذا الحديث.
نقول: لم يرو مسلم ما نسبه إليه السيوطي، وانظر جامع الأصول-11/ 368، وتحفة الأشراف 2/ 386 برقم (3126). وفتح الباري 6/ 592 - 595 من أجل الفرق بين الروايات.
والمِرْبد- بكسر الميم وسكون الراء المهملة، وفتح الباء الموحدة من تحت، في آخرها دال مهملة-: هو الموضع الذي تحبس فيه الإبل والغنم، وبه سمي مربد المدينة والبصرة، من رَبَدَ بالمكان إذا أقام فيه، ويقال: ربده إذا حبسه. أي يستعمل فعل (رَبَدَ) لازمأومتعدياً.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست