responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 172
قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ. فَسَكَتَ عَنْهُ. فَرَجَعَ عُمَرُ إِلَى أبِي بَكْرٍ فَقَالَ [1]: إِنهُ يَنْتَظِرُ أمْرَ اللهِ فِيهَا. قُمْ بِنَا إِلَى عَلِي حَتَّى نَأمُرَهُ يَطْلُبُ مِثْلَ الَّذِي طَلَبْنَا. قَالَ عَلِي: فَأتَيَانِي وَأنَا أُعَالِجُ فَسِيلاً لِي، فَقَالا: إِنَّا جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ ابْن عَمِّكَ بِخِطْبَةٍ، قَالَ: فَنَبَّهَانِي لأِمْرٍ، فَقمْتُ أَجُرُّ رِدَائِي حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيّ-صلى الله عليه وسلم- فَقَعَدْت بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول الله، قَدْ عَلِمْتَ قِدَمِي فِي الإِسْلامِ وَمُنَاصَحَتِي، وَأنِّي، وَأنِّي ... قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ. قَالَ:"وَعِنْدَكَ شَيْء؟ ". قلْتُ: فَرَسِي وبدني. قَالَ:"أمَا فَرَسُكَ فَلا بد لَكَ منْهُ، وأما بَدَنُكَ فَبِعْهَا" قَالَ: فَبِعْتهَا بأَرْبَعِ مِئَةٍ وَثَمَانِينَ، فَجِئْتُ بِهَا حَتَّى وَضَعْتُهَا فى حِجْرِهِ، فَقَبَضَ مِنْهَا قَبْضَةً، فَقَالَ:"أيْ بِلاَلُ، ابْعَثِ ابْتَعْ بِهَا طِيباً". وَأَمَرَهُمْ أنْ يُجَهِّزُوهَا. فَجَعَلَ سَرِيراً [2] مُشَرَّطاً بالشُّرُطِ [3] ووِسَادَةً مِنْ أدَم حَشْوهَا لِيف، وَقَالَ لِعَلِيٍّ: "إذَا أتَتْكَ، فَلاَ تحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى آتِيَكَ". فَجَاءَتْ بِهَا أم أيْمَنَ حَتَّى قَعَدَتْ فِي جَانِب الْبَيْتِ وَأنَا فِي جَانِبٍ، وَجَاءَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:"هَا هُنَا أخِي؟ ".َ قَالَتْ أمُّ أيْمَنَ: أخُوكَ، وَقَدْ زَوَّجْتَة ابْنَتَكَ؟. قَالَ: "نعم". وَدَخَلَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- (179/ [2]) الْبَيْتَ

[1] وهكذا رواية الطبراني، ولكن في الإحسان "فقال له:".
[2] في الأصلين "شريطاً". ولكنها صوبت على هامش (م).
[3] يقال: شَرَّظ الشيء، إذا شده وربطه بالشُّرُط. والشُّرُط جمع شريط: وهو خوص مفتول يشرط به السرير ونحوه.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست