responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 171
2225 - أخبرنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد البغدادي [1]، بالفسطاط، حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي [2]، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة.
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ أبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، قَدْ عَلِمْتَ مُنَاصَحَتِي، وَقِدَمِي فِي الإِسْلام، وَأَنِّي، وَأَنِّي ... قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ. قَالَ فَسَكَتَ عَنْهُ. فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ وَأهْلَكْت. فَقَالَ: وَمَا ذاكَ؟ قَالَ: خَطَبْتُ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأعْرَضَ عَنِّي، فَقَالَ: مَكَانَكَ حَتى آتِىِ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَطْلُبُ مِثْلَ الَّذِي طَلَبْتَ، فَأتى عُمَرُ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله قَدْ عَلِمْتَ مُنَاصَحَتِي وَقِدَمِي فِي الإِسْلامِ وأَنِّي، وَأَنِّي ...

= واقد نعم أخرج له البخاري في التاريخ، ولكنه ليس من رجاله في الصحيح، والله أعلم. والحديث في "تحفة الأشراف" 2/ 83 برقم (1972)، وفي "جامع الأصول" 8/ 658.
[1] أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد هو الشيخ، المحدث، العالم، الصدوق، فارسي الأصل، بغدادي الموطن، سمع محمد بن بكار الريان، وعبد الأعلى بن حماد، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن حميد الرازي.
حدث عنه ابن عدي، وأبو بكر بن المقرئ، وجعفر بن الفضل، وأحمد بن محمد بن المهندس، وابن حبان. قال الدارقطني: صالح. مات بمصر سنة عثر وثلاث مئة.
وانظر تاريخ بغداد 8/ 378 - 379، وسير أعلام النبلاء 14/ 244 - 245 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له.
[2] على هامش الأصل (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر-رحمه الله-: قلت: يحيى بن يعلى هذا ضعفه أبو حاتم وغيره".
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست