responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 173
فَقَالَ لِفَاطِمَةَ: "ائْتِنِي بِمَاءٍ". فَقَامَتْ إِلَى قَعْبٍ فِي الْبَيْتِ فَأتَتْ فِيهِ بِمَاءٍ، فَأخَذَهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَمَجَّ فِيهِ، ثُمّ قَال لَهَا: "تقدَّمِي"،فَتَقَدَّمَتْ، فَنَضَحَ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا. وَعَلَى رَأَسِهَا وَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُريَتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمَّ قَالَ لَهَا: "أدْبِرِي"، فَأدْبَرَتْ، فَصَبَّ بَيْنَ كَتِفَيْهَا وَقَالَ: "اللهم إِني أعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمَّ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "ائْتُونِي بِمَاءٍ". قَالَ عَلِي: فَعَلِمْتُ الّذِي يُريدُ، فَقُمْتُ فَمَلأتُ الْقَعْبَ مَاءً وَأَتَيْتُهُ بِهِ، فَأخَذَهُ، فَمَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: "تَقَدَّمْ". فَصَبَّ عَلَى رَأَسِي وَبَيْنَ ثَدْيَيَّ، ثُمّ قَالَ: "اللَّهُمَّ إنِّي أعِيذُهُ بِكَ وَذُرِّيَّتَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمّ قَالَ: أدْبِرْ فَأدْبَرْتُ، فَصَبَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، وَقَالَ: "اللهُمَّ إنِّي أعِيذُهُ بِكَ وَذُرِّيَّتَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمّ قَالَ لِعَلِيٍّ: "ادْخُلْ بِأهْلِكَ بِسْمِ الله واَلْبَرَكَةِ" [1].

[1] إسناده ضعيف، يحيى بن يعلى الأسلمي ترجمه البخاري في الكبير 8/ 311 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا. ونقل ابن عدي في كامله 7/ 2688، والعقيلي في الضعفاء 4/ 435 بإسناديهما إلى البخاري أنه قال: "يحيى بن يعلى القطواني مضطرب الحديث".
ونقل ابن عدي بإسناده إلى ابن معين أيضاً أنه قال: "ابن يعلى الأسلمي ليس بشيء".
ونقل العقيلي في الضعفاء 4/ 435 عن عبد الله بن أحمد أنه قال: سئل أبي عن يحيى بن يعلى الأسلمي، فقال: لا أخبرك".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 196: "سألت أبي عنه فقال: كوفي، ليس بالقوي". ضعيف الحديث".
وقال ابن عدي 7/ 2688: "ويحيى بن يعلى هذا كوفي، وهو في جملة شيعتهم". =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست