responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 435
شراب النيلوفر جيد للسعال والشوصة ملين للبطن ويطفىء جدا.)
نيطافلن قَالَ د: طبيخ أصل هَذَا النَّبَات مَتى طبخ بِالْمَاءِ حَتَّى ينقص الثُّلُث وَأمْسك فِي الْفَم سكن وجع الْأَسْنَان. وَإِذا تمضمض بِهِ منع القروح الخبيثة من أَن تنبسط فِي الْفَم. وَإِذا تغرغر بِهِ نفع من خشونة الْحلق.
وَإِذا شرب نفع من إسهال الْبَطن وقرحة المعى ووجع المفاصل وعرق النسا.
وَمَتى دق نَاعِمًا وطبخ بالخل وتضمد بِهِ منع النملة من السعى فِي الْجِسْم.
وَقد يحلل الْخَنَازِير والأورام الصلبة والبلغمية وتورم الشريان عِنْد الفصد والدبيلات والحمرة والداحس والبواسير الناتئة فِي المقعدة ويبرىء الجرب.
وعصارو أَصله إِذا كَانَ طريا صلح لوجع الكبد ووجع الرئة والأدوية القتالة.
وَقد يشرب الْوَرق بأدرومالى أَو بشراب ممزوج مَعَ شىء يسير من الفلفل لحمى الرّبع وَالْغِب والورد فيشرب للورد ورق غُصْن وَاحِد وللغب ورق غُصْنَيْنِ وللربع أَرْبَعَة أَغْصَان. وَإِن شرب الْوَرق ثَلَاثِينَ يَوْمًا مُتَوَالِيَة من الصرع.
وعصارة الْوَرق إِذا شرب مِنْهَا عشرَة أَيَّام فِي كل يَوْم مِقْدَار ثَلَاث قوانوسات أبرأت اليرقان.
وَمَتى تضمد بالورق مَعَ الْملح وَالْعَسَل أَبْرَأ الخراجات والبواسير والداحس.
وَقد ينفع من قيلة المَاء. وَإِذا شرب هَذَا النيات أَو تضمد بِهِ قطع نزف الدَّم.
وَقد يسْتَعْمل هَذَا النَّبَات فِي التَّطْهِير للهياكل.
وَيَزْعُم بعض النَّاس أَن هَذَا هُوَ الفنجنكشت وَتَفْسِيره نيطافلن ذُو خمس وَرَقَات. فَأَما الفنجنكشت فانه بِالْفَارِسِيَّةِ وَتَفْسِيره ذُو خمس وَرَقَات وباليونانية: اعيس.
وَزعم حنين أَن صيادنة الْعرَاق يعْرفُونَ هَذَا الدَّوَاء بِهَذَا الِاسْم وَإِنَّمَا يُوجد مِنْهُ عِنْدهم أَصله فَقَط.
وَقَالَ ج فِي الثَّامِنَة فِي نيطافلن: إِن أصل هَذَا الدَّوَاء يجفف بِقُوَّة وَلَيْسَت لَهُ حِدة وَلَا حرافة أصلا وَلذَلِك هُوَ نَافِع كنفع جَمِيع الْأَشْيَاء الَّتِي تجفف بِلَا لذع. وتجفيفه كَأَنَّهُ فِي الثَّالِثَة وَلَا حرارة فِيهِ.
نُحَاس أما المحرق فَقَالَ د: إِنَّه يقبض ويجفف ويلطف ويجذب وينقى القروح ويدملها ويجلو غشاؤة الْعين وَينْقص اللَّحْم الزَّائِد وَيمْنَع الساعية.
وَمَتى شرب بأدرومالى ولعق بِعَسَل أَو تحنك بِهِ أهاج القىء.
وخبث النّحاس شَبيه الْقُوَّة بِهِ إِلَّا أَنه أَضْعَف.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست