responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 434
والإكثار مِنْهُ يسود اللَّوْن.
وَقَالَ فِي ذكر لخواص الْأَدْوِيَة: إِن خاصته إدرار الْبَوْل الْعسر.
نريفش قَالَ د: إِن لبنه مَتى أكل رطبا نفع من نفث الدَّم والإسهال المزمن.
ويسقى أَيْضا لنهش الأفعى بِالشرابِ.
وَإِن جعل فِي المنخرين قطع الرعاف.
وبزره إِذا شرب نفع من المغس.
وَإِن أكل سَاقه صرّع. وَيعْمل بالملح ويؤكل.
نعام قَالَ ابْن ماسويه: إِنَّه بطىء فِي الْمعدة كثير الرُّطُوبَة.
وَقَالَ ج فِي الكيموسين: إِن أعضاءه كلهَا عسرة الهضم كَثِيرَة الفضول وأجنحتها صلبة ليفية عضلية.
نيلوفر أَصله مَتى شرب نفع من الإسهال المزمن.
ونفع من قرحَة المعى وحلل ورم الطحال.
ويضمد بِهِ لوجع المثانة. وَإِذا خلط بِالْمَاءِ وصير على البهق أذهبه. وَإِن خلط بزفت وصير على دَاء الثلعب أَبْرَأ.
وَيشْرب للاحتلام فيسكنه. وَمَتى أدمن شربه أَضْعَف ذكر شَاربه. وبزره أَيْضا يفعل مَا يَفْعَله الأَصْل فِي هَذِه الْأَشْيَاء جَمِيعًا.
والصنف الْأَصْفَر الزهر الْأَبْيَض الأَصْل إِذا شرب أَصله وورقه بشراب نفعا من سيلان الرُّطُوبَة المزمنة من الرَّحِم.
وَقَالَ ج فِي نيمقا وَفَسرهُ حنين بنيلوفر: إِن أَصله وبزره يجففان بِلَا لذع فَلذَلِك يحبس الْبَطن وَيقطع سيلان المنى والاحتلام وينفع من قُرُوح المعى.
وَمَا كَانَ مِنْهُ أَبيض الأَصْل فَهُوَ أقوى من الْأسود حَتَّى أَنه يقطع نزف الدَّم الْحَادِث للنِّسَاء وَيشْرب الْأَبْيَض الأَصْل وَالْأسود لهَذِهِ الْعلَّة بشراب قَابض وَفِيهِمَا جَمِيعًا قُوَّة جالية وَلذَلِك يشفيان البهق وداء الثَّعْلَب. فاذا عولج بهما البهق عَجنا بِالْمَاءِ. وَإِذا عولج بهما دَاء الثَّعْلَب عَجنا بالزفت الرطب والطلاء.
والأنفع فِي هَاتين العلتين الْأسود الأَصْل وَفِي الْعِلَل الْأُخَر الْأَبْيَض الأَصْل.
أريبارسيوس: مَكَان البهق الرص.
ابْن ماسويه حَيْثُ ذكر أفاعيل البنفسج: هُوَ أَكثر فعلا لهَذِهِ الْأَفْعَال من البنفسج النيلوفر.
وَقَالَ ابْن ماسه: إِنَّه بَارِد رطب فِي الثَّالِثَة لطيف غواص يسبت وَيذْهب بالسهر.
وَقَالَت الخوز: أصل النيلوفر الهندى قوته كقوة اليبروح.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست